الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانواشنطن تطالب بعقوبات أكثر قاسية على النظام الإيراني

واشنطن تطالب بعقوبات أكثر قاسية على النظام الإيراني

0Shares

نشر موقع اليوم تقريرا بشأن موقف وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو حول فرض عقوبات أكثر قاسية على النظام الايراني مشيرا إلى تظاهرات المعارضة الإيرانية في باريس يوم أمس الجمعة. وفيما يلي التقرير:

 

شدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة، على ضرورة فرض المجتمع الدولي لقيود أكثر صرامة بحق نظام إيران.

وغرد بومبيو على حسابه على «تويتر» قائلا: إن إطلاق إيران للصواريخ مرة جديدة يؤكد مجدداً أن الاتفاق النووي، لم يفعل شيئاً لإيقاف برنامج إيران الصاروخي، معتبرا ذلك تحديا من نظام إيران لمجلس الأمن الدولي، بالتزامن مع مواصلتها تطوير قدراتها في مجال الصواريخ الباليستية.

وتعهدت الولايات المتحدة، بمواصلة الضغط «دون هوادة» على طهران لردع برنامجها الصاروخي، عقب كشف الأخيرة عن سلاح باليستي جديد، بعد أيام على تجربة صاروخ عابر.

 محاولة فاشلة

وبحسب ما أوردته «فرانس برس»، أعلنت الخارجية الأمريكية الخميس، أنها علمت بتقارير عن محاولة إيرانية فاشلة لإطلاق قمر صناعي في الفضاء الشهر الماضي، داعية طهران إلى وقف الأنشطة التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

وقال المتحدث باسم الوزارة، روبرت بالادينو: إن تجاهل إيران الصارخ للأعراف الدولية ينبغي التصدي له، وتابع قائلاً: نواصل دعوة النظام الإيراني إلى الوقف الفوري لكل الأنشطة، التي تتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2231، بما في ذلك إطلاق المركبات الفضائية، مضيفا: يتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي.

بدورها ذكرت وكالة «أسوشيتد برس» في وقت لاحق الخميس، أن صور أقمار صناعية أظهرت محاولة إيرانية فاشلة لإرسال قمر صناعي إلى الفضاء قبل يومين.

ونقلت الوكالة الأنباء الأمريكية عن شركة «ديجيتال غلوب»، التي تراقب إطلاق الصواريخ والأقمار الصناعية حول العالم ومقرها ولاية كولورادو، أن صاروخاً أطلق من «مركز إمام خميني» الفضائي في محافظة سمنان، شمال إيران، يوم الثلاثاء فيما أظهرت صور يوم الأربعاء اختفاء الصاروخ، مع ظهور علامات حريق على منصة إطلاقه.

وفي باريس، تظاهر مناصرو منظمة « مجاهدي خلق » من الجالية الإيرانية، أمس الجمعة، بداية من ساحة «دانفر روشرو» ووصولا إلى ميدان «انفاليد» بالعاصمة الفرنسية، احتجاجاً على انتهاكات حقوق الإنسان الصارخة في إيران والأعمال الإرهابية لنظام الملالي على الأراضي الأوروبية ضد أعضاء المعارضة.

ولقيت مبادرة «مجاهدي خلق» دعما واسعا من قبل عدد من رؤساء البلديات في باريس وجمعيات حقوق الإنسان ولجنة «برلمانيين لإيران ديمقراطية» في الجمعية الوطنية الفرنسية. وأدرج مجلس الاتحاد الأوروبي في 8 يناير بإجماع الدول الأعضاء، وحدة تابعة لمخابرات الملالي في قائمة الكيانات الإرهابية، باعتبارها المسؤولة عن مخطط إجرامي أحبط في 30 يونيو 2018 بـ«فيلبنت» ضد تجمع لمنظمة «مجاهدي خلق» المعارضة.

وعبّر المتظاهرون عن دعمهم لتحقيق الحرية في إيران وللبديل الديمقراطي المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وذلك عشية الذكرى الأربعين لسقوط نظام الشاه في فبراير 1979، وفي الوقت الذي أدخل نظام الملالي الحاكم نفسه في أزمات سياسية إقليميا ودوليا، إلى جانب تردٍ اقتصادي واجتماعي، ما أوجد حراكا شعبيا وانتفاضة في داخل البلاد للمطالبة بالحريات الأساسية. شدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة، على ضرورة فرض المجتمع الدولي لقيود أكثر صرامة بحق نظام إيران.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة