الأحد, مايو 5, 2024
الرئيسيةمقالاتحديث اليومما هو جوهر مشكلة إيران؟ تجمع آلاف الإيرانيين في باريس

ما هو جوهر مشكلة إيران؟ تجمع آلاف الإيرانيين في باريس

0Shares

ما هو جوهر مشكلة إيران؟ تجمع آلاف الإيرانيين في باريس

 

ما هو جوهر مشكلة إيران؟ الموضوع الذي إذا وجدناه وركزنا عليه، فيفتح العقدة من سائر المشكلات والأمور المعقدة. وردت مريم رجوي في تغريدة لها على هذا السؤال كالتالي:

النهاية الحاسمة لهذه الأزمات، تكمن في الاعتراف بحق الشعب الإيراني في تحقيق الحرية في إيران من خلال الإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم باسم الدين . وهذا جوهر الحل لمشكلة إيران. وهذا هو الطريق لتحرير إيران وآلية إقرار السلام والهدوء في المنطقة والعالم. (تغريدة مريم رجوي 8 فبراير).

جوهر الحل

قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة يوم 8 فبراير في كلمة متلفزة خطابًا لآلاف الإيرانيين المجتمعين في ساحة دانفر روشرو: «بالإطاحة بالنظام الفاشي الحاكم باسم الدين، وتحقيق الحرية، يمكن تحقيق النهاية الحاسمه لأزمات المنطقة». وتصرح مريم رجوي أن جوهر الحل لمشكلة إيران وتحقيق السلام والهدوء في المنطقة والعالم يكمن في ذلك الأمر الحيوي. وبالنتيجة «يجب أن يتم الاعتراف بحق الشعب الإيراني لتغيير النظام وتحقيق الديمقراطية».

وسط المشاعر الفياضة التي عبر عنها آلاف الإيرانيين من أنصار المقاومة في باريس، أكدت مريم رجوي ضرورة إدراج قوات الحرس ووزارة المخابرات في قائمتي أمريكا والاتحاد الأوروبي.

كما شددت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة على سياسة المقاومة الإيرانية المعروفة بشأن ضرورة فرض حصار دولي على النظام الإيراني وقالت: «اقطعوا أيدي الملالي من البرنامج الصاروخي ومن أي سلاح وإمكانات خطيرة.إن الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية لا يريدان أن يكون لدى هذا النظام ولو رصاصة واحدة، ولا يبيع برميل نفط، ولا يصرف دولاراً من ثروات الشعب للقمع والإرهاب».

البديل يضمن

بينما تتسارع وتيرة التطورات داخل البلاد وعلى الصعيد الدولي ضد الخلافة الإسلامية الحاكمة في إىران، فإن حضور بديل النظام المتمثل في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية من شأنه أن يضمن إسقاط سلطنة ولاية الفقيه والانتقال من هذا النظام إلى جمهورية علمانية وتعددية. وبما يعود الأمر إلى النظام الإيراني، فهو يستطيع أن يضمن بقاءه من خلال توجيه ضربات نوعية ضد بديله؛ لأنه في غياب بديل حقيقي، سيضطر العالم إلى التماشي مع الجزارين الحاكمين في طهران على مضض.

ومن خلال رؤية هذه الحقيقة يمكن الإدراك، أنه لماذا حشد النظام الإيراني كل قواه خارج إيران لاسيما في أوروبا لضرب رأس مجاهدي خلق رغم أن النظام محاصر من كل الجوانب بين الأزمات الخانقة الداخلية والضغط الدولي.

هناك العديد من المراقبين يعتقدون أنه ومع تسارع وتيرة التحولات، نرى بروز قطبين أساسيين في المشهد السياسي الإيراني. في جانب سلطنة ولاية الفقيه المطلقة مع القوات المتعاونة معها وأنصارها داخل وخارج البلاد، وفي جانب آخر الداعون إلى إسقاط النظام ومحورها المقاومة الإيرانية. وهذا هو سبب إيعاز خامنئي لقواته أن يتوخوا الحذر وحالة التأهب في كلمة ألقاها في 12 ديسمبر2018 حينما قال: قد يكون تخطيط مجاهدي خلق وأمريكا الجلبة والضوضاء للعام 2018 والتنفيد في العام 2019.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة