الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانإيران.. عنصر سفاح في المخابرات في الثمانينات يدعو إلى إزالة مبدأ ولاية...

إيران.. عنصر سفاح في المخابرات في الثمانينات يدعو إلى إزالة مبدأ ولاية الفقيه من الدستور

0Shares

دعا مصطفى تاج زاده سفاح المخابرات في ثمانينات القرن الماضي والإصلاحي المزيف في التسعينات إلى إزالة مبدأ ولاية الفقيه من دستور الاستبداد الديني.

كتب مصطفى تاج زاده على حسابه على تويتر يوم السبت 2 يناير 2021: "لدي رأي واضح لصالح إيران والإيرانيين، وكذلك الدين: على رجال الدين أن يزيلوا ولاية الفقيه بأسرع وقت ممكن من خلال تعديل الدستور والتصرف مثل مرجعية آية الله السيستاني. الخطوة الأولى هي أن تصبح القائد بشكل دوري والخطوة الثانية هي دمج القيادة مع الرئاسة وانتخاب هذا المقام في المؤسسة الجديدة ".

تاج زاده هو أحد عناصر المخابرات في ثمانينات القرن الماضي الذي كان يعربد ويردد شعار الموت للمنافقين والموت لمناهضي ولاية الفقيه أثناء قمع وقتل مجاهدي خلق لأن المنظمة لم تصوت لدستور خميني الملعون ونفت مبدأ ولاية الفقيه. إنه من سعى إلى المبدأ الذهبي لدستور خميني في التسعينات، عقد ألاعيب الإصلاحين المزيفين، لكن الآن، تحت وطأة ضغط الانتفاضات وشعارات الموت على مبدأ ولاية الفقيه من قبل الشعب وشباب الانتفاضة، بدل لونه ويضطر لدعوة إلغاء مبدأ ولاية الفقيه.

 

ممثل خامنئي في مشهد عَلَم الهدى يعترف بالانهيار في قمة النظام

المعمم علم الهدى

المعمم علم الهدى

في ذكرى هلاك السفاح قاسم سليماني، اعترف المعمم علم الهدى ممثل خامنئي في مدينة مشهد بالانهيار في عناصر النظام وقال:

"ليس لدينا حدود لوقف الثورة حتى نصل إلى هذا الهدف، لا يمكننا أن نقف في مرحلة من الثورة، لنقول إننا وقفنا مع الثورة لحد هنا، يكفي أو يأتي بعض الناس ويتعبون من الثورة ويقولون إننا تابعنا الثورة لحد هنا، لقد سئمنا، دعنا نذهب، طالما وصلنا إلى هنا فهذا يكفي ”(قناة آستان رضوي، 1 يناير).

 

فجوة في هيكل حكومة ولاية الفقيه

فجوة في هيكل حكومة ولاية الفقيه

وكان قاليباف رئيس مجلس شورى النظام التابع للولي الفقيه، قد أزاح الستار عن الانقسامات الأيديولوجية والشرخة السياسية العميقة في نظام الملالي خلال جلسة للمجلس انعقد في يوم 29 ديسمبر. وكشف بهذا التصريح عن خصائص جديدة للأزمة الهيكلية والداخلية لحكم ولاية الفقيه. قال قاليباف لأول مرة:

"كثير من الناس يؤمنون بطاعة خامنئي. لكن خوفهم وضعفهم وقلة شجاعتهم يجعل من المستحيل عليهم أن يظلوا مطيعين له.

 وبهذه الطريقة، يذكر قاليباف الانهيار المتتالي لمقومات هيكل نظام الملالي. نفس المقومات التي استخدمها خميني لإطلاق صرخات السلطة المطلقة للولي الفقيه. نفس المقومات التي أغرق من أجل بقائها خميني وخامنئي البلاد بشلالات الدماء. لكننا اليوم نرى كيف يتردد صدى طي صفحات ولاية الفقيه في كل مكان بفضل تصعيد المظاهرات والاحتجاجات بشعار الموت لمبدأ ولاية الفقيه والموت لخامنئي في مدن مختلفة ومع أنشطة معاقل الانتفاضة وحرق الصور الشائنة لخميني وخامنئي..

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة