الأربعاء, مايو 1, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانالاعتراف بمقاطعة الانتخابات ومواجهة بين الشعب ونظام الملالي

الاعتراف بمقاطعة الانتخابات ومواجهة بين الشعب ونظام الملالي

0Shares

في الصحف الحكومية الصادرة يوم 19يونيو، بعد يوم واحد من الانتخابات، تم تخصيص معظم المواضيع لمهزلة الانتخات في اليوم الماضي. اعترفت كل من صحيفتي العصابتين الحاكمتين بالمقاطعة الموحدة للانتخابات بلغتها الخاصة، وأشارت بعض الصحف إلى أن هناك الآن قطبين في المجتمع ، من جهة أبناء الوطن ومن جانب آخر من الحكومة. ويتم تعميق هذه الفجوة أكثربكثير كل يوم.

وكتبت صحيفة «سياست روز» في مقالها الأفتتاحي بعنوان «نقول بكل الشفافية والصدق»:

«يمكن البحث عن العديد من العوامل في خلق جو من الإحباط والغضب الشعبي من صندوق الاقتراع، … مثل العقوبات والوعود الحكومية والاتفاق ا لنووي وضعف الإدارة هي سبب عتب غالبية الناس».

كما أشارت صحيفة «آرمان» في مقال بعنوان «وجهات نظر متباينة على مستوى المشاركة» إلى تناقض إحصائيات المصادر الإخبارية لعصابة ولي الفقيه وكتب: «على عكس الماضي رأى الكثيرون أن القطبية الثنائية القائمة تستند إلى مشاركة الناس وعدم مشاركتهم ، بدلاً من التنافس بين الجناحين.

وفي الإطار ذاته اعترفت صحيفة «اعتماد» في مقال بعنوان «بعض الملاحظات ليوم السبت» بالحد الأدنى من المشاركة وحذر «الفائز ما يسمى في الانتخابات»: «المشاركة في هذه الانتخابات لن تكون على النحو الذي يمكن أن يوفر الرصيد الكافي للحكومة المقبلة في الداخل وفي الخارج».

وفي السياق نفسه اذعنت صحيفة  « إيران » الناطقة باسم حكومة روحاني باصطفاف بين جبهة الشعب و نظام الملالي ، وكتبت: «الحقيقة أنه في هذه الفترة دارت  النقاشات الجادة حول أدلى بالتصويت أو عدم التصويت».

وفي سياق ذي صلة كتبت صحيفة «آفتاب يزد»، نقلا عن الخبير الاجتماعي في نظام المدعو «قرايي مقدم»، الذي كان في كثير من الأحيان متناظرًا للأجهزة القمعية، وخاصة قوات الأمن الداخلي، لتقييم حالة المجتمع، كتب: «قبل عدة ألاشهر من الانتخابات، كانت هناك موجة اجتماعية شكلت للمشاركة في الانتخابات أم لا.

لهذا السبب، كانت الانتخابات الرئاسية في جو ثنائي القطب من التصويت وعدم التصويت. كان من المتوقع أن تغير المناقشات الانتخابية هذين القطبين، وهو ما لم يحدث في الواقع».

وفي سياق متصل أشارت صحيفة «همدلي» إلى التصدح بين ابناء الوطن والنظام، ما السبب؟ وأوضح: «في مجتمعنا، بالإضافة إلى القيود الدستورية، فإن عمل بعض المؤسسات يقوم على نوع من التمييز النظري – الحزبي الذي يحرم جزءًا من المجتمع من حقه في أن يُنتخب … لماذا يعاني مجتمعنا من مثل هذا القصورالثقافي.

أولاً، إنه متجذر في الاستبداد طويل الأمد وانعدام ثقة الناس في الحكومات».

وفي سياق موازٍ أوضحت صحيفة «مستقل» عن العصابة المهزومة سبب «الجو الانتخابي البارد» وكتبت: «القذارة والإبتذال  كانتا من مؤشرات الانتخابات في هذه الفترة» وأضافت: «هناك فجوة كبيرة في النقاش بين المتطرفين الحاكمين داخل الحكومة والطبقة المثقفة والتقدمية، ولم يعد بإمكان الإصلاحيين لعب دور الوسيط». وفي النهاية ، قالت الصحيفة إن الطريقة الوحيدة للتحسين هي الانضمام إلى الناس في أرضية الشارع ، وكتبت: «لذا لتحقيق تغييرات كبيرة، ما عليك سوى الاستمرار في خطوات صغيرة ومرافقة الناس في أرضية الشارع».

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة