السبت, مايو 4, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالمروسيا تعترف بنقل مسؤولي نظام الأسد لمکان آمن

روسيا تعترف بنقل مسؤولي نظام الأسد لمکان آمن

0Shares

اعترفت صفحة “القناة المرکزية لقاعدة حميميم المرکزية” أن القوات الروسية تعمل علی نقل المعدات العسکرية ومسؤولي نظام الأسد إلی مکان آمن، وذلک وسط الحديث عن ضربة عسکرية المحتملة لمواقع النظام.

وقالت صفحة “القناة المرکزية لقاعدة حميميم المرکزية” في موقع التواصل الاجتماعي، والتي تحظی بمتابعة واسعة من موالي النظام، إن القوات الروسية تعمل علی “تحييد” المعدات العسکرية السورية والشخصيات الهامة التي يُعتقد أن واشنطن ستستهدفها “تنفيذاً لتهديداتها الأخيرة بذريعة استخدام القوات الحکومية السورية للسلاح الکيميائي في مدينة دوما مؤخراً”.

وفي السياق، توقّع الدکتور (دانيال سيروير) الباحث بمعهد الشرق الأوسط أن يتراوح الرد الأمريکي علی هجوم  دوما الکيماوي الذي راح ضحيته العشرات وأکثر من ألف مصاب، ما بين ضربة عسکرية قوية للغاية قد تغير من موازين القوی أو ضربة محدودة علی غرار ما حدث العام الماضي، حسب موقع (DW).

وأشار (سيروير) أن الضربة العسکرية الأمريکية إما ستکون کبيرة جداً أو محدودة، فقد تستهدف تدمير القوة العسکرية لنظام الأسد بشکل کامل کالطائرات والمطارات ومراکز التحکم والاتصالات ومصانع إنتاج السلاح الکيميائي، بما يضمن عدم استخدام هذا السلاح أو أي سلاح آخر ضد المدنيين.

أيضاً من الممکن استهداف القصور الرئاسية التي يتنقل بينها بشار الأسد، أما الأهداف الصغيرة فقد تکون علی غرار استهداف قاعدة عسکرية أو اثنتين کما حدث في الضربة التي نفذت في العام الماضي، ومثل هذه الضربات لا يکون لها تأثير کبير علی الأرض.

مشيراً کذلک إلی أن الأهداف التي يمکن أن تکون هدفاً لضربة عسکرية قواعد  ميليشيا حزب الله والقواعد الإيرانية في سوريا وکذا قواعد وتجمعات الميليشيات الشيعية کما قد يتم استهداف الدفاعات الجوية الروسية، وفق قوله.

يذکر أن  شبکة (فوکس نيوز) الأمريکية أفادت في وقت سابق أن روسيا حرّکت سفنها الحربية من ميناء طرطوس في سوريا  إلی البحر المتوسط، وذلک بعد ساعات من قول الرئيس الأمريکي دونالد ترامب إنه يجب علی روسيا الاستعداد للصواريخ التي ستنهال علی سوريا، لأنها ستکون صواريخ جديدة وذکية.

وأوضحت الشبکة أن الروس ولحماية أنفسهم من ضربة عسکرية أمريکية محتملة قاموا بنقل 11 سفينة حربية من ميناء طرطوس إلی البحر المتوسط، وبقيت واحدة فقط في الميناء، وذلک حسبما أظهرت صور للأقمار الاصطناعية.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة