الحالة الصحية للسجين السياسي «أكبر باقري» من أنصار مجاهدي خلق، الذي تم نفيه من سجن إيفين إلى سجن طهران الكبرى دون إشعار مسبق في أواسط مايو 2019 متدهورة. فضلا عن الأمراض السابقة، أصيب السجين أيضًا بأمراض جلدية بسبب الحالة الصحية السيئة للسجن في طهران الكبرى وحاليًا هو يقبع بجانب سجناء ملفاتهم مرتبطة بالمخدرات عمومًا. ويقضي السجين السياسي «أكبر باقري» فترة حكمه بالسجن لمدة تسع سنوات.
يوم الأربعاء 15 مايو2019 تم نقل السجين السياسي أكبر باقري من أنصار منظمة مجاهدي خلق إلى سجن طهران الكبرى دون اطلاع مسبق وبشكل مفاجئ. وهو يعاني من نزيف معوي ويخوض إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على هذا النقل وعدم تلقي العلاج.
في شهرأبريل من هذا العام تم نقله إلى المستشفى بشكل طارئ بسبب تدهور حالته الصحية، تم تلقيحه بوحدتين من الدم. لكن بعد يومين أعادوه إلى السجن في حالة جسدية غير مناسبة ودون العناية بجدية في مرضه.
وتدهورت حالته الصحية لدرجة أن الأطباء طلبوا له عملية جراحية. لكن جلاوزة النظام الإيراني في سجن إيفين وضعوا العراقيل في العملية وأخروها.
كما دفع السجين ثمانمائة وخمسين ألف تومان لعناصر النظام في السجن إزاء تكليف علاج أسنانه التي تتطلب علاجًا عاجلاً ، لكن تم نقله إلى سجن طهران الكبرى دون علاج.
ويذكر أن عناصر الأمن اعتقلتوه في أبريل 2017 في منزله وفي نهاية المطاف بعد استجوابه وتحمل زنزانات إنفرادية في سجن «ديزل آباد» بمدينة كرمانشاه لمدة شهرين أُطلق سراحه بشكل مؤقت بدفع كفالة.
ومرة أخرى تم اعتقال أكبر باقري في شهر فبراير2018 في تجمع احتجاجي للمواطنين المنهوبة أموالهم أمام مجلس شورى النظام في طهران. ثم نُقل إلى العنبر 209 من سجن إيفين لمدة 48 يومًا وفي نهاية المطاف تم نقله إلى العنبر الرابع من سجن إيفين في أبريل 2018.
أكبر باقري له بنت عمرها ست سنوات وقبل اعتقاله كانت مهنته رسم الخط.
