الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيأسوشيتد برس: الميليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق هم أكبر الخاسرين في...

أسوشيتد برس: الميليشيات التابعة للنظام الإيراني في العراق هم أكبر الخاسرين في الانتخابات

0Shares

ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء، في 3 نوفمبر 2021 أن الميليشيات الشيعية الموالية للنظام الإيراني لا تزال ترفض نتيجة التصويت، بعد ثلاثة أسابيع من الانتخابات البرلمانية العراقية، بوصفها أكبر خاسر في الانتخابات.

وتقود العراق نحو التورط في أزمة سياسية، على الرغم من أن منظمة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، وجميع الدول أشادوا بالانتخابات العراقية.

وتجدر الإشارة إلى أن تحالف الميليشيات المدعوم من النظام الإيراني خسر ثلثي مقاعده في البرلمان.

وأضافت وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء "احتج المتظاهرون على الفساد المتفشي وتدخلات النظام الإيراني السافرة في الشؤون العراقية، أثناء المظاهرات العديدة التي انطلقت في أواخر عام 2019، وشارك فيها عشرات الآلاف من الأشخاص في بغداد والمدن الشيعية".

وأضافت الوكالة  أن نتائج الانتخابات كشفت النقاب بشكل أكثر وضوحًا عن الخلافات السياسية الخطيرة بين الفصائل الشيعية.

وخسر تحالف فتح المدعوم من إيران، والذي يمثل فرقة الميليشيا الشيعية المسماة بقوات الحشد الشعبي، ثلثي مقاعده البرلمانية في هزيمة مذهلة، حيث تقلَّصت مقاعده إلى حوالي 16 مقعدًا من إجمالي 48 مقعدًا.

كتب رنج علاالدين، أحد الزملاء غير المقيمين في معهد بروكينغز: "إن العراق يدخل حاليًا مرحلة جديدة من تاريخه السياسي؛ تشهد عدم جاهزية الحشد الشعبي وداعميه الإيرانيين لإدارتها.

مرحلةٌ قد لا تكون فيها القدرة على الإجبار غير كافية. ومن الصعب أن يدرك الحشد الشعبي وهو في أحضان إيران أن السلطة من خلال فوهة البندقية ليست مستدامة".

وقال ثامر بداوي، المحلل السياسي، وأحد الزملاء في مركز كاربو للبحوث التطبيقية، ومقره بون: إن نتائج الانتخابات عكست هزيمة الأحزاب المتحالفة مع إيران.

وقال بداوي: إن كثيرًا من العراقيين يلقون بالمسؤولية على إيران في تدهور الوضع في العراق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة