الخميس, مايو 2, 2024
الرئيسيةمقالاتالحل في الاعتراف بالمقاومة الايرانية

الحل في الاعتراف بالمقاومة الايرانية

0Shares

النظام الإيراني الذي ذاقت وتذوق شعوب ودول المنطقة الويلات والمآسي منه منذ تأسيسه ولحد يومنا هذا، لم يعد بإمکانه أن يمارس المزيد من عمليات الکذب والخداع لتمرير مخططاته ومؤامراته ودسائسه الخبيثة والموشبوهة، فقد بات العالم کله وبفضل المقاومة الايرانية NCRI يعلم بأن هذا النظام يستمد وجوده وبقائه من خلال تصدير التطرف والارهاب ونشر الفوضى والازمات والمشاکل في دول المنطقة والعالم، وهو يرى في عدم إستقرار الاخرين وإنعدام الامن لديهم بمثابة الهواء النقي لرئتيه الفاسدتين، ونظرة واحدة للاوضاع القلقة و غير المستقرة في بلدان المنطقة عموما وفي العراق و لبنان حيث ينتفض شبعيهما بوجه الفساد ونفوذ النظام الايراني خصوصا، تميط اللثام عن الدور المشبوه الذي يضطلع به هذا النظام والذي هو بمثابة مرکز وأساس وبٶرة إختلاق المشاکل والازمات وترسيخها في بلدان المنطقة والعالم من أجل ضمان بقائه وإستمراره.

على مر الاعوام الماضية، دأبت العديد من الاوساط والشخصيات السياسية الوطنية في دول المنطقة على إطلاق الدعوات والنداءات من أجل تحديد او قطع العلاقة مع النظام الايراني وحذرت من الدور المشبوه الذي يقوم به ضد السلام والامن والاستقرار في المنطقة وخصوصا ضد الامنين القومي والاجتماعي للمنطقة، وهذه الدعوات لو دققنا النظر فيها لوجدنا إنها قد جاءت اساسا بعد الدعوات المکررة والمتتالية التي أطلقتها السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية NCRI والتي دعت فيها دول المنطقة والعالم الى سحب إعترافاتها بهذا النظام الذي يهدد السلام والامن والاستقرار وطالبتها بالاعتراف بالمقاومة الايرانية NCRI التي تمثل الامل والمستقبل المشرق لإيران مسالمة خالية من الاسلحة النووية، وينعم شعبها بالامن والاستقرار والحرية والديمقراطية، ويسود التعايش السلمي بين الشعوب وينتهي عهد التدخلات المريبة وتصدير التطرف والارهاب الى غير رجعة.

ان الاعتراف بالمقاومة الايرانية يعتبر اليوم ضرورة إقليمية ودولية وهو أمر يصب في خدمة السلام والامن والاستقرار، لأنه کفيل بإزاحة شبح التهديد المستمر لدول المنطقة والعالم والمتمثل بالنظام الايراني، وان هذا النظام القمعي الذي خلق وإفتعل المشاکل والازمات والفتن لمختلف دول العالم لايمکن حسم مصيره إلا من خلال الشعب الايراني ومقاومته الوطنية فهما الکفيلان بوضع النقاط على الحروف وبغير ذلك فإن الخطر يبقى قائما ويهدد أمن وسلام وإستقرار المنطقة والعالم وبالاضافة الى کل ذلك فإنه کان وسيبقى السبيل الوحيد الاکثر والاقوى تأثيرا وفعالية في کبح جماح النفوذ الايراني في المنطقة وإشعارها من أن هناك خط  وسياق سياسي في المنطقة والعالم ازاء الخط والسياق المشبوه الذي يتبعه النظام الايراني لحد يومنا هذا.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة