ظهرت احتجاجات آلاف من المزارعين الضائقين ذرعا في بلدات «ورزنه» و«سرشيادران» و«اجيه» و… يوم الجمعة لتأخذ أبعادا أوسع بعد ما تلقت دعما من قبل المواطنين في أصفهان. واحتشد جمهور غفير أمام جسر خواجو، احتجاجاً علی رفض النظام منح المزارعين الحق في المياه والوضع المعيشي المأساوي للمزارعين وأصحاب الماشية.ثم انطلقوا في مسيرة جابت شوارع المدينة وهم يهتفون: «اليوم يوم حداد وحياة المزارع عالقة في الهواء»، و«يا روحاني الکذاب، أين نهر زاينده رود العائد لنا؟» و«أيها المسؤولين اخجلوا واترکوا الرئاسة» کما ردّدوا شعار: «المزارع يموت ولا يقبل الصّدَقة»، «نقاتل ونموت ونستعيد حقنا في المياه». وکانت لديهم لافتة کبيرة کتب عليها: «نحن، مزارعو شرق أصفهان، نطالب بحقنا وإرثنا منذ آلاف السنين ونحن نقف حتی الموت».
وحضر المتظاهرون، موقع صلاة الجمعة في المدينة. وفي رد فعل علی تخرصات خطيب صلاة الجمعة، أداروا ظهورهم له وأطلقوا صفير السخرية ضده. واحتجوا عليه وأخلوا في خطابته بهتافتهم: «ليستقر حالنا وتبدأ صلاة الجمعة». کما وخلال مسيرتهم ردّد المتظاهرون شعارا أمام الإذاعة والتلفزيون للنظام: «عارنا هو اذاعتنا وتلفزيوننا».
وبدأت اعتقالات مزارعي ورزنه يوم 16 فبراير، ومنذ 28 فبراير، بدأ المزارعون يتظاهرون أمام قائممقامية أصفهان، حيث أخذت أبعادا واسعة بعد ما تلقت دعما من قبل أبناء مدينة أصفهان والمزارعين في المناطق الشرقية من أصفهان.
وحضر المتظاهرون، موقع صلاة الجمعة في المدينة. وفي رد فعل علی تخرصات خطيب صلاة الجمعة، أداروا ظهورهم له وأطلقوا صفير السخرية ضده. واحتجوا عليه وأخلوا في خطابته بهتافتهم: «ليستقر حالنا وتبدأ صلاة الجمعة». کما وخلال مسيرتهم ردّد المتظاهرون شعارا أمام الإذاعة والتلفزيون للنظام: «عارنا هو اذاعتنا وتلفزيوننا».
وبدأت اعتقالات مزارعي ورزنه يوم 16 فبراير، ومنذ 28 فبراير، بدأ المزارعون يتظاهرون أمام قائممقامية أصفهان، حيث أخذت أبعادا واسعة بعد ما تلقت دعما من قبل أبناء مدينة أصفهان والمزارعين في المناطق الشرقية من أصفهان.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
16 مارس (آذار) 2018
16 مارس (آذار) 2018