شدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الخميس، علی أن التجربة الايرانية التي يدعمها ويمولها نظام طهران، عبر ميليشيا الحوثي الانقلابية لن يقبلها الشعب اليمني وسيقف ضدها جميع أبناء الشعب.
وقال خلال استقباله أمس أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدکتور يوسف العثيمين: إن الميليشيا ومن يقف خلفها لا يؤمنون بالتعايش والسلام کما أن هذه الميليشيا لا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما اکدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة.
ووفقا لوکالة سبأ، وضع هادي أمين عام المنظمة امام مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه أبناء الشعب جراء تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيا الحوثية المدعومة من ايران وما خلفته من معاناة انسانية طالت حياة العزل والأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن وتدمير مؤسسات الدولة.
من جانبه جدد العثيمين التزام المنظمة الثابت بدعم الحکومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار الأمم المتحده رقم 2216، وتطرق الی الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات.
واستقبل الرئيس اليمني أمس رئيس المجلس الأعلی للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء منصور الحنق، الذي أطلعه علی آخر مستجدات المواجهات العسکرية في جبهة نهم شرق العاصمة، والانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأشاد الرئيس هادي بالبطولات التي يسطرها أفراد المقاومة الشعبية بصنعاء إلی جانب ابطال الجيش الوطني لتحرير الوطن من ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتقدم نحو العاصمة صنعاء لتخليصها من هذه الميليشيا التي عاثت فيها فسادا، وقضت علی معالمها وملامحها المدنية، مؤکداً أن الميليشيا في طريقها للاندثار، وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما کانت الصعوبات والتضحيات.
وقال هادي: «إن الميليشيا دمرت اليمن بعد انقلابها بقوة السلاح علی مؤسسات الدولة الشرعية ويجب أن تحاسب علی دماء اليمنيين التي أهدرتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التي تخدم إيران وتهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة».
وقال خلال استقباله أمس أمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدکتور يوسف العثيمين: إن الميليشيا ومن يقف خلفها لا يؤمنون بالتعايش والسلام کما أن هذه الميليشيا لا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما اکدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة.
ووفقا لوکالة سبأ، وضع هادي أمين عام المنظمة امام مستجدات الأوضاع في اليمن وما يعانيه أبناء الشعب جراء تداعيات الحرب الانقلابية للميليشيا الحوثية المدعومة من ايران وما خلفته من معاناة انسانية طالت حياة العزل والأبرياء وتجنيد الأطفال والإمعان في حصار المدن وتدمير مؤسسات الدولة.
من جانبه جدد العثيمين التزام المنظمة الثابت بدعم الحکومة الشرعية بقيادة الرئيس هادي، وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار الأمم المتحده رقم 2216، وتطرق الی الجهود التي تقوم بها المنظمة لدعم الشعب اليمني في مختلف المجالات.
واستقبل الرئيس اليمني أمس رئيس المجلس الأعلی للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء منصور الحنق، الذي أطلعه علی آخر مستجدات المواجهات العسکرية في جبهة نهم شرق العاصمة، والانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.
وأشاد الرئيس هادي بالبطولات التي يسطرها أفراد المقاومة الشعبية بصنعاء إلی جانب ابطال الجيش الوطني لتحرير الوطن من ميليشيا الحوثي الانقلابية، والتقدم نحو العاصمة صنعاء لتخليصها من هذه الميليشيا التي عاثت فيها فسادا، وقضت علی معالمها وملامحها المدنية، مؤکداً أن الميليشيا في طريقها للاندثار، وأن إقامة اليمن الاتحادي واستعادة الدولة هو خيار لا رجعة عنه مهما کانت الصعوبات والتضحيات.
وقال هادي: «إن الميليشيا دمرت اليمن بعد انقلابها بقوة السلاح علی مؤسسات الدولة الشرعية ويجب أن تحاسب علی دماء اليمنيين التي أهدرتها لتنفيذ مخططاتها التخريبية التي تخدم إيران وتهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة».
