اعترف محسن هاشمي، رئيس مجلس مدينة طهران، في مقابلة مع موقع ISNA الحكومي في 28 يونيو، بمقاطعة الانتخابات و"لا" كبيرة لنظام الملالي وقال: المرتبة الأولى في انتخابات 1400 كان عدم المشاركة بنسبة 51 بالمائة.
وأضاف محسن هاشمي: في هذه الانتخابات احتلت عدم المشاركة المرتبة الأولى بنسبة 51٪ والمرتبة الثانية لرئيسي بنسبة 30٪ والثالثة للأصوات الباطلة بنسبة 6٪.
وقال رئيس مجلس مدينة طهران : "هذا تحد خطير للنظام بأكمله، حيث إن عدم الالتفات إلى مطالب المجتمع يؤدي إلى عدم المشاركة.
والآن قد تتفاقم حالة عدم المشاركة هذه بسبب الاستبعاد أو إغلاق مساحة الإذاعة و التلفزيون، لكن القضية المهمة هي الكفاءة. وهذه الكفاءة ليست مرتبطة بشكل كبير بهذا الفصيل أو ذاك الفصيل، ولكن بشكل عام، تعتمد شرعية نظام أو سلطة على الكفاءة والأهلية للإدارة السليمة للبلد.
وحول استبعاد المرشحين المتنافسين من الزمرة المنافسة، قال محسن هاشمي: "الأحزاب المؤيدة للحزب الحاكم ليس لديها مشكلة في عدم الأهلية لخوض الانتخابات، لكن أحزاب مثل الإصلاحيين ليس وضعها محسوم بشكل واضح حتى يتم تحديد المؤهلات.
وعلى سبيل المثال خلال هذه الفترة تم رفض 9 مرشحين لجبهة الاصلاحات وفي الأسابيع الثلاثة التي سبقت الانتخابات، واجهوا حالة من عدم الحسم ولم يتمكنوا من اتخاذ قرار واضح بشأن الانتخابات حتى النهاية.
وأضاف: "طالما يظل جو وهيكل الأحزاب في البلاد على هذا النحو، ستكون ساحة الانتخابات عمليًا جوًا يركز على الشخص وليس جوًا موجهًا نحو البرامج".
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا لتقارير أكثر من 1200 من مراسلي قناة سيماي آزادي للمقاومة الإيرانية، والتي تم توثيقها بأكثر من 3500 مقطع فيديو من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إيران يوم الانتخابات، فإن النسبة الحقيقية لمشاركة الناس في مهزلة الانتخابات كانت أقل من عشرة بالمائة. وفي طهران، وفقًا لمقر الانتخابات في طهران، شارك أقل من 26 بالمائة رسميًا في الانتخابات.
