أكد وزير الداخلية الإيراني، عبد الرضا رحماني فضلي ، يوم الأحد 1 يوليو 2018 ، في مؤتمر صحفي أن قوات النظام الإيراني كانت تكسر بعض المحلات التجارية وتدمّر ممتلكات الناس.
وفقًا لما ذكرته وكالة انباء الحكومية «تسنيم» أكد وزير الداخلية في الحكومة الإيرانية، رداً على سؤال حول سبب كسر زجاج بعض المتاجر وتدمير ممتلكات الناس على هامش بعض التجمعات من قبل الشرطة قائلا : أوضح قائد القوات «ناجا» هذه المسألة في مجلس أمن النظام صباح اليوم قائلا : وفي بعض الحالات تقوم قوات الشرطة بالكشف عن المجرمين النشطاء في هذه التجمعات، وعندما تتم ملاحقتهم، يصلون إلى الأماكن التي يتوقف إعتقالهم على كسر الزجاج لوصول رجال الشرطة إلى ذلك المكان. وقارن قائد قوات «ناجا» حتى هذه الحالة بعمليات مكافحة الحرائق، والتي في بعض الحالات أيضا تسبب أضراراً في الممتلكات أثناء مكافحة الحريق.
وأكد فضلي في معرض رده على سؤال آخر حول سبب كسرزجاج السيارات من قبل الشرطة قائلا : "يجب التأكد من صحة هذه الأفلام" .
في الأيام الأخيرة ، تم نشر العديد من الأفلام على الشبكات الإجتماعية، والتي تظهر فيها إلى جانب الإحتجاجات من قبل الناس في مدن المحمرة (خرمشهر) وعبادان إحتجاجًا على ردائة مياه الشرب في هذه المدن، تظهر بأن الشرطة تحاول هدم بعض المتاجر وكسر الزجاج. يعتقد النشطاء الإجتماعيون ومستخدمو شبكة الأنترنت أن هذا التحرك من قبل الشرطة وقوات الأمن هو محاولة لرفع وتلفيق الشكاوى ضد الناس بهدف مقاضاتهم ومعاقبتهم في المستقبل.
في الإحتجاجات الأخيرة في طهران، نُشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الإجتماعي حيث تقوم قوات الشرطة بتحطيم أبواب المتاجر وكسر الزجاج وضرب الدراجات النارية المتوقفة بجانب الشارع.
