لسنوات لم ينافس أحدا فنزويلا باعتبارها الدولة الأسرع في معدل الانهيار الاقتصادي ثم دخلت إيران على خط المنافسة بحسب خبراء اقتصاد أكدوا أن وتيرة الانهيار في إيران في 5 أشهر تعادل ما شهدته فنزويلا في عامين، بحسب تقرير أذاعته قناة الحدث بعنوان " كيف ستخسر إيران حليفتها فنزويلا؟".
منافسة بين إيران وفنزويلا من نوع خاص جعلتهما من المراتب الست الأولى في معدل التضخم إلا أن وضع طهران وفنزويلا في خانة واحدة لا يعود للأسباب الاقتصادية فحسب بل للتعاون المشبوه بينهما.
مشرعون أمريكيون حاولوا إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتطبيق النموذج الإيراني على فنزويلا وإعلان فنزويلا دولة راعية للإرهاب.
وتعد فنزويلا أحد بوابات إيران للتحايل على العقوبات الأمريكية بتوقيع عمليات تجارية خاصة بالإسكان دُفع فيها الملايين من الدولارات.
ويوجد تعاون عسكري بين طهران وفنزويلا حيث قدمت طهران سفن عسكرية لفنزويلا وفق صحف إسبانية، مما يثير مخاوف 14 دولة تمتلك فنزويلا حدودا معها.
وفاق التعاون الفنزويلي بتعاون مع الميليشيات بإصدارها جوازات سفر لشخصيات ايرانية ولميليشيا حزب الله الإرهابية.
عناصر من ميليشيا حزب الله الإرهابية أشرفت على مناجم ذهب يمتلكها الحزب الحاكم في فنزويلا.
فمن غيرالمستغرب دعم النظام الإيراني لمادورو، دعم يقرأه مراقبون على أنه خوف طهران من التقارب مع كراكاس بانتقال عدوى الانقلاب إليها.