الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيالأردن: حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة

الأردن: حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة

0Shares

الأردن: حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة

بعد اندلاع اشتباكات مسلحة بين الجيش الأردني وتجار مخدرات على الحدود مع سوريا، شددت الحكومة الأردنية على أن “ارتخاء وضعف السلطة في سوريا وراء التوتر على حدودنا الشمالية”.

وقال وزير الاتصال الحكومي والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مهند المبيضين، في تصريحات لـ”العربية” السبت، إن “هناك تصعيدا بنوعية الأسلحة التي تستخدم ضدنا من الجانب السوري”.

  كما أضاف: “حذرنا منذ زمن من خطورة التمدد الإيراني في المنطقة”.

وذكر مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية أنه منذ الساعة الثانية فجرًا من صباح يوم السبت، تدور اشتباكات مسلحة على الحدود الشمالية للمملكة بين قوات حرس الحدود الأردنية ومجموعات مسلحة كبيرة من المهربين.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” بأن المصدر العسكري قد أعلن أن هذه الاشتباكات أسفرت حتى الآن عن إصابة وضبط عدد من المهربين، وتم إحباط تهريب كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة.

وأكد المصدر أنه يتم حاليًا طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، وأوضح أن الأيام الأخيرة شهدت زيادة في عدد هذه العمليات وتحولها من محاولات تسلل وتهريب إلى اشتباكات مسلحة، بهدف اجتياز الحدود بالقوة واستهداف قوات حرس الحدود.

وأضاف المصدر أن هذه الاشتباكات ما زالت مستمرة، وأن القوات المسلحة تتابع حركة هذه المجموعات وتحركاتها التي تهدف إلى زعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها في أي مكان تواجدت فيه.

يجدر بالذكر أن الجيش الأردني يواجه تحديات عديدة في مكافحة عمليات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات عبر الحدود، وفي الشهر الماضي خاض اشتباكات مع عدد من المتسللين من سوريا والمرتبطين بفصائل متحالفة مع إيران، وفقًا لوكالة رويترز.

ويشير مسؤولون أردنيون وحلفاء غربيون إلى أن جماعة حزب الله اللبنانية وفصائل أخرى متحالفة مع إيران والتي تسيطر على جزء كبير من جنوب سوريا، تقف وراء زيادة حالات تهريب المخدرات والأسلحة.

ويؤكد خبراء من الأمم المتحدة ومسؤولون أمريكيون وأوروبيون أن تجارة المخدرات غير المشروعة تمول انتشار الفصائل المتحالفة مع إيران والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة والتي نتتجلى نتائج الصراع المستمر في سوريا منذ أكثر من 10 سنوات.

وزير الإعلام الأردني السابق: ما يجري على الحدود الأردنية السورية ابتزاز إيراني

قال وزير الإعلام الأردني السابق سميح المعايطة، اليوم الخميس، إن ما يجري على الحدود الأردنية السورية ليس قضية مخدرات فقط، بل ابتزاز إيراني للمملكة الأردنية.

جاء ذلك في لقاء خاص أجراه الوزير المعايطة، في برنامج “سوريا اليوم” على شاشة تلفزيون سوريا.

وقال الوزير المعايطة، إن “إيران تحاول اختراق الأردن ولديها عقدة من عمان”، مشيراً إلى أن الأردن أبلغ رئيس النظام السوري بشار الأسد بتفاصيل عن تجارة وصناعة مخدرات “الكبتاغون” في سوريا، لكنه تذرع أن الفوضى تضرب بلاده.

رويترز: الأردن يهاجم ميليشيات تابعة للنظام الإيراني ويقصف مخابئ جنوب سوريا

رويترز: تهريب السلاح من قبل مليشيات النظام الإيراني إلى الأردن

وأضاف أن المملكة الأردنية لم تحصل على أي رد من النظام السوري على المبادرة التي قدمت للحل.

ولفت إلى أن بعض القوى في النظام السوري تعتبر المخدرات وسيلة لمعاقبة الدول التي لم تقف مع نظام الأسد في الثورة التي اندلعت ضده.

وأكد المعايطة في حديثه على أن بشار الأسد يتعامل مع الدول العربية بفوقية ويعتقد أن العالم كله بحاجة له، مشدداً على أن “النظام السوري يتذاكى علينا ويماطل ويشتري الوقت”.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة