السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيراناقتصاد إيران المحطم انعکاس لسياسات خامنئي التحريضية على الحرب

اقتصاد إيران المحطم انعکاس لسياسات خامنئي التحريضية على الحرب

0Shares

اقتصاد إيران المحطم انعکاس لسياسات خامنئي التحريضية على الحرب

مع استمرارالولي الفقیة  للنظام الإيراني علي خامنئي في الدعوة إلى الحرب في الشرق الأوسط، أصبحت العواقب واضحة على نحو متزايد في الظروف الاقتصادية المتدهورة في البلاد. لقد أصبح الاضطراب الاقتصادي، الذي اتسم بالتضخم المفرط، وانخفاض قيمة العملة، وانتشار الفقر على نطاق واسع، انعكاسا لسياسات خامنئي التدميرية.

وبحسب الخبراء والمحللين، يواجه الاقتصاد الإيراني أزمة حادة، ومن غير المرجح أن يتحسن الوضع في العام المقبل. وفي هذا الصدد أجرت صحيفة هم‌ميهن الحكومية مقابلات مع العديد من الخبراء الذين رسموا صورة قاتمة للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

وقال أحد الخبراء: «لن يأتي العام المقبل بظروف اقتصادية واجتماعية أفضل للمجتمع الإيراني، وسيستمر عدم الرضا بسبب استمرار المشاكل».

وذكر نائب رئيس نقابة العمال أن «العمال أصبحوا أكثر فقراً في العامين الماضيين، كما انخفضت القوة الشرائية الحقيقية للعمال بنحو 34%». وحذر الرئيس السابق لجامعة طهران للعلوم الطبية من أنه «في الظروف الاقتصادية الحالية غير المواتية، يعتبر الناس العلاج الطبي نشاطا غير أساسي».

وأشار طبيب نفسي اجتماعي إلى أن «مستوى المشاكل الاقتصادية والقضايا المزعزعة للاستقرار التي تؤثر على الأسر والمواطنين مرتفع للغاية لدرجة أن التوقعات القانونية والاجتماعية والحكومية المتزايدة يمكن أن تعطل التوازن المتبقي».

 الفساد وسوء الإدارة كأدوات للنظام

ويعزو الخبراء الوضع الاقتصادي المتردي إلى السياسات الفاسدة وسوء الإدارة التي ينتهجها النظام الإيراني. وذكر الخبير الاقتصادي أحمد علوي أن «الحكومة الاستبدادية الثيوقراطية تستخدم عائدات الموارد الطبيعية مثل النفط أو الغاز لشراء ولاء بعض الطبقات الاجتماعية من خلال توزيع هذه الإيرادات».

وأضاف أن «الفساد المالي والإداري يلعب دوراً مهماً في استقطاب بعض الطبقات التابعة كقاعدة للنظام، من خلال توزيع الإيجارات مثل الإيجارات التعليمية، أو إيجارات الوظائف، أو امتيازات الاستيراد، أو الإيجارات الدولارية التفضيلية، أو إيجارات المناصب الدينية، أو توزيع الإيجارات من الأراضي والعقارات».

 استيراد الإبل من أفغانستان إلى تصدير الأسلحة الفتاكة

بينما يواصل أنصار النظام الإيراني وعملاؤه ممارسة التربح والنهب، فإنهم لا يترددون في اللجوء إلى أي وسيلة، حتى لو أدت إلى فضائح داخلية وإدانات دولية.

وذكر نائب رئيس غرفة التجارة الإيرانية الأفغانية أن «المجموعات الرئيسية من البضائع المصدرة من إيران إلى أفغانستان تشمل الغاز الطبيعي والغازات النفطية وسبائك الحديد والصلب غير المخلوط،… والسلع الرئيسية المستوردة من أفغانستان إلى إيران تشمل أنواعًا مختلفة من الإبل ومكونات استهلاكية في صناعة العطور، وتربية الأبقار، والفلفل غير المطحون ، وحجر المنغنيز، وغيرها.»

ومن ناحية أخرى، أصبحت منتجات الصناعات العسكرية للنظام الإيراني، وخاصة في مجالات الطائرات بدون طيار والصواريخ والقدرات الجوية والبحرية، رمزا للطبيعة الإجرامية للملالي. وبحسب التقارير، فإن روسيا وإثيوبيا وطاجيكستان وبوليفيا وفنزويلا والعراق وغيرها هي من بين وجهات تصدير المعدات العسكرية الإيرانية.

وعلى الرغم من كل تحدي النظام وإثارة الحروب ونهب ثروات الشعب المظلوم وتدمير الوجود الوطني الإيراني، فإن طريق الدكتاتور لا يزال يؤدي إلى سقوطه. وكما قال الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة«رُبَّما کانَ الدَّواءُ داءً، و الدَّاءُ دَوَاءً» (رسالة ٣١) .

ولذلك يؤكد قائد المقاومة الإيرانية على ضرورة أن يكون الثوار في حالة تأهب قصوى. خامنئي هو الخاسر الاستراتيجي في هذه الحرب، وقد وقع في الفخ. إن إسقاط الفاشية الدينية على يد الشعب والمقاومة الإيرانية أمر مؤكد وقابل للتحقيق.

حسب رئيسة المفوضية الأوروبية، هجوم النظام الإيراني يظهر تحولا نحو المواجهة المفتوحة

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة