الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانخروج 800 مليار دولار من إيران

خروج 800 مليار دولار من إيران

0Shares

 قال فرهاد احتشام زاده، رئيس مجلس إدارة اتحاد الاستيراد والتصدير الإيراني، إن 800 مليار دولار خرج من إيران خلال العقود الأربعة الماضية. وکتب موقع انتخاب الحکومي في 18 أبريل:
خرج800 مليار دولار من رأس المال من إيران علی مدی العقود الأربعة الماضية. هذا هو الرقم الذي ذکره فرهاد احتشام زاده، رئيس مجلس إدارة اتحاد الواردات. لفهم حجم هذا الرقم، يکفي أن نعرف أن بشار الأسد، أعلن أن المبلغ الضروري  لإعادة إعمار سوريا 400 مليار دولار. وبهذه الطريقة، يمکن القول إنه خلال السنوات الأربعين الماضية، خرج من رأس المال الإيراني ما يعادل تکلفة إعادة بناء دولتين منکوبتين بالحرب.
ونوه رئيس مجلس إدارة اتحاد الواردات، إحتشام زاده ، إلی أن  82 في المائة من السلع المستوردة في البلاد في العام الماضي کانت وسيطة ورأسمالية. وقال إن أکثر من 90 في المائة من السلع المستوردة مکملة للوحدات الإنتاجية المحلية وضروريات الإنتاج المحلي.
وقال احتشام زاده في مؤتمر صحفي:  «کان أکثر حجم النمو يتعلق بالسلع الوسطية في العام الماضي بالمقارنة بالعام الذي سبقه حيث کانت سلعا مثل قطع غيار السيارات والجرارات ارتفعت بنسبة 900 في المئة.
وأضاف: في العام الماضي بالمقارنة بالعام الذي سبقه ، نمت الواردات في 8 مواد من السلع الاستهلاکية، بما في ذلک الشعير والزيت وبذور عباد الشمس بنسبة 300 في المائة، وتألفت جزء منها من السلع الأساسية.
قال رئيس مجلس إدارة اتحاد الواردات: إن الواردات تتم في بعض السلع الاستهلاکية حيث الإنتاج المحلي لا يستجيب کميًا أو نوعيًا للطلب المحلي؛ علی سبيل المثال، في سلع مثل اللحوم والأرز، الإنتاج المحلي غير کاف ويتم استيرادها من الخارج.

الدعم والقيود في بيئة الأعمال مسبب للفساد
وقال رئيس مجلس إدارة اتحاد الواردات بخصوص بلاغات البنک المرکزي وأنظمة الصرف الأجنبي لـ 33 سلعة إن أي نوع من الدعم والقيود يخلق مناخاً لتفشي الفساد.
ادعی احتشام زاده في تبرير رأيه: في العام الماضي، أکثر من واردات البلاد بأکملها ، تم تخصيص عملة الصرف، في حين کان يجب أن تخصص العملة لجزء من الواردات.
احتکار السلع المشتراة بالدولارات مرتفعة الثمن
کما أعلن رئيس اتحاد الوارادات الإيراني احتکار الکثير من السلع المشتراة بأسعار مرتفعة بالدولار، قائلاً إن أصحاب هذه السلع ينوون إرجاع شروط سعر الشراء ، مع نقص العرض.
وتابع فرهاد احتشام زاده: إن وضع سعر الصرف الواحد جعل البلاد في وضع مختلف، وتم احتکار العديد من السلع عالية القيمة التي اشتراها مالکو السلع، والهدف هو العودة إلی سعرها الحقيقي مع نقص العرض.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة