الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيهيئة التفاوض السورية تجتمع في الرياض

هيئة التفاوض السورية تجتمع في الرياض

0Shares

 في ظل ظروف بالغة التعقيد تمر بها المعارضة تبدأ هيئة التفاوض السورية إجتماعها في الرياض غدا الثلاثاء ويستمر لمدة ثلاثة أيام.

ويناقش جدول الأعمال، بحسب مصادر تحدثت الی “إيلاف” تقييم الوضع السياسي والمستجدات الحالية ابتداء من القمة الثلاثية في اسطنبول، واجتماعات استانا، واللجنة الدستورية التي أقرها مؤتمر سوتشي ، والمفاوضات في جنيف.

کما يناقش الاجتماع الأوضاع الميدانية في الغوطة الشرقية، عفرين، الجبهة الجنوبية، حمص.

ومن المتوقع أن يتطرق الاجتماع الی توجيه الولايات المتحدة الأميرکية وبريطانيا وفرنسا ضربات الی البنی التحتية في سوريا والتي يعتقد أنها خطيرة وتستخدم کمخازن للسلاح الکيماوي الذي قالت الدول الکبری أنه يرجح “ترجيحا کبيرا” أن النظام السوري استخدمه في دوما مؤخرا رغم التحذيرات المتکررة.

وکان الائتلاف الوطني السوري المعارض قال في بيان ، تلقت “إيلاف” نسخة منه، أنه تابع عن کثب العملية العسکرية للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والتي استهدفت بنية النظام العسکرية التي وُظفت طويلاً لقتل الشعب السوري وتدمير مقومات حياته.

ورأی في العملية “خطوة مهمة في اتجاه نزع مخالب النظام وتقويض الإمکانيات العسکرية التي وظّفها في قصف المدن السورية بشتی أنواع الأسلحة المحرمة، ومنها السلاح الکيماوي”.

وأکد “علی أهمية استمرار العملية حتی استکمال أهدافها في منع النظام وحلفائه من الميليشيات الإرهابية من استخدام أي سلاح بحوزتهم ضد المدنيين السوريين، بما في ذلک القصف الجوي والمدفعي وقنابل النابالم والقنابل الفوسفورية والبراميل المتفجرة والقنابل المزودة بغاز الکلور السام، إلی جانب غاز السارين”.

وشدد الائتلاف علی تحييد المدنيين عن العملية العسکرية وبذل أقصی جهد ممکن لحمايتهم، ومنع النظام وحلفائه من الميليشيات الإرهابية من استخدامهم دروعاً بشرية، وأکد في الوقت نفسه “علی أهمية أن يکون هدف التحالف إرغام النظام وإيران وروسيا علی القبول بالعملية السياسية والموافقة غير المشروطة علی بدء عملية الانتقال السياسي وفق بيان جنيف١ وقراري مجلس الأمن ٢١١٨ و٢٢٥٤ برعاية الأمم المتحدة”.

وحمّل الائتلاف “نظام الأسد وحلفاءه مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع بسبب استمرارهم في ارتکاب جرائم القتل والتدمير والتهجير القسري”.

وشدد علی مسؤولية المجتمع الدولي في سَوقهم للعدالة، “واتخاذ موقف موحّد لإحضار مجرمي الحرب من مسؤولي النظام أمام المحکمة الجنائية الدولية، بما يؤدي إلی جعلهم عبرة لأمثالهم من المجرمين.وکان رئيس الائتلاف قد حضر انتخابات المجلس المحلي المدني في عفرين” .

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة