الخميس, أبريل 18, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربييومها يکون النظام الايراني في خبر کان

يومها يکون النظام الايراني في خبر کان

0Shares


بقلم:محمد حسين المياحي

 

ليس هناک من بإمکانه القول بأن زعزعة الامن و الاستقرار في المنطقة ليست لها من علاقة بالمخططات الايرانية في بلدان المنطقة و التي تنفذ عن طريق الاحزاب و الجماعات و الميليشيات التابعة لإيران و التي تتفاخر بکونها تقوم بتنفيذ مشروع الخميني، ولهذا فليس بغريب عندما نلاحظة بأن أکثر البلدان التي تعاني من زعزعة في أمنها و إستقرارها هي تلک الخاضعة للنفوذ الايراني.
لبنان و العراق و سوريا و اليمن، نماذج حية يمکن من خلالها الحصول علی الادلة و المستمسکات العملية الاکثر من کافية لنهج و اسلوب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في إثارة الفتنة و الانقسام الطائفي في هذه البلدان، وهي تهدد البحرين و السعودية بشکل خاص، وبلدان الخليج الاخری بنهجها و اسلوبها المريب هذا، والذي کما نری ساهم و يساهم في خلق حالة من الاحتراب و المواجهة الداخلية التي نری هذه الدول في الاساس في غنی عنها فلديها من المشاکل مايکفيها، لکن خلق حالة الفوضی و اللاأمن خدمت و تخدم مصالح النظام في إيران ببسط سيطرته و نفوذه علی المنطقة وکما نری فإن کل ذلک يتم من خلال التلاعب بالامن و الاستقرار في هذه البلدان.
جمهورية ولاية الفقيه التي زعمت کذبا و زيفا بعدائها و رفضها لإسرائيل و تدعي دعمها و دفاعها عن القضية الفلسطينية و سعيها من أجل وحدة صفه، لم تخلق لهذا الکيان الغاصب من المشاکل و الازمات کما فعلت مع دول المنطقة وان طهران التي تزعم بأنها تستهدف”الصهاينة”، فإنها تستهدف شعوب المنطقة کلها عدا إسرائيل و تعتبر الطائفة السنية علی رأس قائمة أعداء هذه الجمهورية، وان ماحصل و يحصل للسنة في العراق و سوريا بشکل خاص، دليل عملي علی هذه الحقيقة الدامغة وان الحروب و المواجهات التي يشارک فيها الارهابي المعروف قاسم سليماني، ليست ضد الصهاينة او أعداء المسلمين و العرب بل هي ضد العرب و المسلمين، کما إن الفلسطينيين لم ينالوا من هذا النظام سوی الشر و البلاء و الانقسام و تعزيز التطرف الاسلامي بين صفوفه.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة