يبدو أن صواريخ ميليشيات الحوثي الباليستية ستورط إيران، فقد طرحت بريطانيا و الولايات المتحدة و فرنسا مسودة قرار علی مجلس الأمن الدولي يدين إيران لتقاعسها عن منع وصول صواريخها الباليستية إلی جماعة الحوثي باليمن والالتزام باتخاذ إجراء بشأن انتهاک العقوبات.
وذکر دبلوماسيون أن مسودة القرار، ستسمح لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً، فرض عقوبات ضد “أي نشاط له صلة باستخدام الصواريخ الباليستية في اليمن”.
کما أعدت بريطانيا، بحسب دبلوماسيين، مسودة القرار بالتشاور مع الولايات المتحدة وفرنسا قبل طرحها علی المجلس بکامل أعضائه الجمعة. ويتعين الموافقة علی مسودة قرار الأمم المتحدة بحلول 26 شباط/فبراير.
إيران و”دعم الميليشيات الخطيرة”
وتضغط إدارة الرئيس الأميرکي، دونالد ترمب، منذ شهور لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة، في نفس الوقت الذي تهدد فيه بالانسحاب من اتفاق تم التوصل إليه عام 2015 بين القوی الکبری للحد من برنامج طهران النووي ما لم يتم تصحيح “عيوب کارثية”.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيکي هيلي، في مقال نُشر في صحيفة نيويورک تايمز السبت، إنه “منذ التوقيع علی الاتفاق النووي زاد دعم النظام الإيراني للميليشيات الخطيرة وجماعات الإرهاب بشکل ملحوظ. وبدأت صواريخها وأسلحتها المتطورة تظهر في مناطق الحرب في کل أنحاء الشرق الأوسط”.
وکان فريق خبراء العقوبات المعني باليمن والمکلف من مجلس الأمن الدولي، قد کشف، في وقت سابق، عن توثيق أسلحة إيرانية تستخدمها ميليشيات الحوثي، وتم إدخالها إلی اليمن بعد قرار الحظر الأممي.
وأوضح تقرير الفريق، الذي قدم إلی مجلس الأمن نهاية کانون الثاني/يناير الماضي، أنه “وثق مخلفات قذائف ومعدات عسکرية متصلة بها، وطائرات عسکرية مسيرة من دون طيار، ذات أصل إيراني”، مؤکداً أنه “تم إدخالها إلی اليمن بعد بدء فرض الحظر علی الأسلحة”.
إيران و”دعم الميليشيات الخطيرة”
وتضغط إدارة الرئيس الأميرکي، دونالد ترمب، منذ شهور لمحاسبة إيران في الأمم المتحدة، في نفس الوقت الذي تهدد فيه بالانسحاب من اتفاق تم التوصل إليه عام 2015 بين القوی الکبری للحد من برنامج طهران النووي ما لم يتم تصحيح “عيوب کارثية”.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيکي هيلي، في مقال نُشر في صحيفة نيويورک تايمز السبت، إنه “منذ التوقيع علی الاتفاق النووي زاد دعم النظام الإيراني للميليشيات الخطيرة وجماعات الإرهاب بشکل ملحوظ. وبدأت صواريخها وأسلحتها المتطورة تظهر في مناطق الحرب في کل أنحاء الشرق الأوسط”.
وکان فريق خبراء العقوبات المعني باليمن والمکلف من مجلس الأمن الدولي، قد کشف، في وقت سابق، عن توثيق أسلحة إيرانية تستخدمها ميليشيات الحوثي، وتم إدخالها إلی اليمن بعد قرار الحظر الأممي.
وأوضح تقرير الفريق، الذي قدم إلی مجلس الأمن نهاية کانون الثاني/يناير الماضي، أنه “وثق مخلفات قذائف ومعدات عسکرية متصلة بها، وطائرات عسکرية مسيرة من دون طيار، ذات أصل إيراني”، مؤکداً أنه “تم إدخالها إلی اليمن بعد بدء فرض الحظر علی الأسلحة”.
