الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانتقارير إيرانية كاذبة للتستر على البرنامج النووي

تقارير إيرانية كاذبة للتستر على البرنامج النووي

0Shares

نشرت صحيفة الرياض تصريحات أفاد بها مهدي عقبائي من المعارضة الإيرانية بشأن مخادعة النظام الإيراني حيال برنامجه النووي. وفيما يلي الخبر:

 

نظام الملالي بدأ مشروعاً للحصول على القنبلة النووية في 2002

تقارير إيرانية كاذبة للتستر على البرنامج النووي

 

عرعر – جاسر الصقري

 

كشفت المقاومة الإيرانية في باريس أن نظام ولاية الفقيه الإرهابي يزود المنظمات الدولية بتقارير كاذبة وخادعة لبرنامجه النووي. وقال عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مهدي عقبائي في تصريح لـ" الرياض" حول التقرير البحثي لمعهد العلوم والأمن الدولي فيما يتعلق بالنشاطات النووية السرية للنظام الإيراني للحصول على القنبلة النووية، إن هذا التقرير يثبت مرة أخرى أن نظام الملالي وضع تقارير كاذبة ومفبركة تحت تصرف المنظمة الدولية للطاقة النووية من أجل التستر على أبعاد برنامجه النووي السري، وأضاف هذا أمر كانت المقاومة الإيرانية قد كشفت عنه منذ أعوام خلال مؤتمراتها الصحفية وأوصلته للمنظمة الدولية للطاقة الذرية والرأي العام، وأكد أن هذا التقرير الذي نشر بعنوان "جزء أساسي من لغز آماد، مشروع بروجوردي لتوليد أجزاء اليورانيوم المعدنية والسلاح النووي"، يظهر أن النظام الإيراني قد بدأ من أواخر عام 2002 مشروعاً لبناء مجموعة أرضية وأنفاق تحت الأرض للحصول على القنبلة النووية في موقع بارتشين المعروف بمشروع بروجردي، وهذا المشروع هو جزء أساسي من برنامج بناء رؤوس نووية تحت اسم مشروع آماد ولكن وفقاً لتقارير المنظمة الدولية للطاقة الذرية لم يتم تفتيش هذا الموقع أبداً وكذلك النظام الإيراني لم يتطرق لذكر هذا الموضوع مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية، وهذا الموقع لا يزال يعمل، ولهذا السبب يجب التحقيق حوله بشكل أدق، وتم التعرف على مجموعة الأنفاق الخاصة هذه في بارتشين منذ عدة أعوام، وذكر عقبائي أن على أكبر صالحي رئيس منظمة الطاقة الذرية للنظام الإيراني في اعتراف غير مسبوق كان قد قال إن النظام كذب حول موقع اراك خلال المفاوضات النووية مع دول "5+1" وقام بإخفاء قسم من المعدات الممنوعة، وأشار عقبائي إلى أنه مع التزامن مع عقد وارسو سنشهد خروج تظاهرات ضخمة في باريس يوم 8 فبراير للاحتجاج على الانتهاك المنهجي والواسع لحقوق الإنسان في إيران، وللتحركات الإرهابية للنظام الإيراني على أرض أوروبا، كما يسبقه مؤتمر في 4 فبراير بحضور السلك الدبلوماسي في بروكسل والمنظمات غير الحكومية والصحفيين وممثلي الجاليات الإيرانية، وسيناقش المؤتمر أسباب تصعيد طهران نشاطاتها الإرهابية والتهديد الذي تشكله للغرب والنهج الصحيح من جانب طرفي الأطلسي حيال هذا التهديد المشترك، مبيناً عقبائي أن الرئيسة المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي حذرت بعد الاتفاق النووي في عام 2015، بأن هذا الاتفاق لن يغلق الطريق أمام الملالي المخادعين للحصول علل القنبلة النووية وقبل ذلك في عام 2013م بعد الاتفاق النووي المؤقت مع دول "5+1"، وأكدت رجوي حينها أن التزام هذا النظام بالاتفاقات الدولية مرتبط بشكل دقيق مع معدل الحسم والثبات الذي يظهره المجتمع الدولي أمام المطامع الشريرة والمخادعة الخاصة بهذا النظام، وشددت رجوي أن أي ضعف أو تقاعس من جانب المجتمع الدولي سيدفع خامنئي مرة أخرى من خلال الخداع والاحتيال نحو صنع القنبلة النووية، وإن نظام الملالي لم يقدم طواعية للوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير التي تتحدث عن أنشطته النووية بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وكانت المقاومة الإيرانية هي الأولى التي تكشف عن مرافقه النووية السرية والمخفية.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة