الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرتقاريرايران «تحطم الرقم القياسي» في حوادث العمل في العالم

ايران «تحطم الرقم القياسي» في حوادث العمل في العالم

0Shares


ايران «تحطم الرقم القياسي» في حوادث العمل في العالم. (وکالة أنباء «تسنيم» الحکومية – 14سبتمبر2017)
في العام الإيراني الماضي «1396» وقوع أکثر من 30ألف حادث أثناء العمل. (وکالة أنباء «مهر» الحکومية – 11 أبريل 2018).
 وليست في إيران  وفاة ما لا يقل عن 1500 عامل سنويا بسبب الحوادث المهنية هي کل الأحداث . وحوالي ستة أضعاف هذا الرقم أيضاً بسبب الأمراض المهنية.
ونشرت وکالة أنباء «إيلنا» الحکومية بتاريخ 24 ديسمبر 2017تقريرا بعنوان « تزيد ارتفاع المباني وعمال يموتون علی ارتفاعات وتعترف بإحصاء مروع آخر. في العام الإيراني الماضي «1396» فقط في قطاع إنشاء المباني توفي في المجموع 19914 عاملا أو أصيبوا بجروح بليغة. وبصرف النظر عن وفاة العمال ، فإن الجروح والکسور والسقوط وقطع اليد وقطع أصابع اليد هي أکثرالحالات الشائعة في البيئات المهنية في إيران. (جهان صنعت 9فبراير  2017)

ما هو السبب الرئيسي لحوادث العمل؟
أين نبحث عن أسباب الحوادث المتعلقة بالعمل؟ إن استجابة النظام لهذه المسألة واضحة وقابل للتوقع. في عبارة واحدة الخطأ يعود إلی العمال. وهذا الموقف الوقيح يتکرر بعبارات مختلفة علی لسان مسؤولي النظام.
 «مشيريان» مساعد وزير التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية للنظام: کان عدم الإنتباه وعدم مراعاة مبادئ السلامة من أهم أسباب الحوادث” (وکالة فارس للأنباء التابعة لقوات الحرس15نوفمبر 2017).

لکن ما هو الواقع؟
إن السلامة في مکان العمل وهو حق أساسي للعمال ظلت قيد النسيان منذ زمن بعيد  مثل العديد من الحقوق الأخری في إيران الرازحة تحت حکم الملالي.
ومعظم الورش والمصانع والمناجم  خاصة تلک المملوکة لقوات الحرس والمؤسسات القمعية للنظام والتي غير ملزمة للرد علی أي مرجع ، تفتقر إلی مستلزمات السلامة. (علی سبيل المثال: کارثة منجم يورت مع 43 حالة وفاة في العام الماضي).
إن التدريب ورفع مستوی المعرفة الفنية للعمال فيما يتعلق بقضايا السلامة في ورش العمل والمصانع التي لم تدفع رواتب العمال لعدة سنوات يشبه إلی حد کبير مزحة.
واﻟﻌﻘﻮد اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﻮﻓﺮ العمل الثابت هي ﻋﺎﻣﻞ مهم ﺁﺧﺮ. ويضطرالعمال المؤقتين وعديمي الخبرة إلی القيام بکل ما في وسعهم ، وهذا يزيد بشکل کبيرمن مخاطر الحوادث المتعلقة بالعمل.
أجبرت الأجور المنخفضة جدا العمال علی العمل لساعات أطول ، تصل أحيانا إلی 15 أو حتی 18 ساعة في اليوم. هذه الساعات الطويلة من العمل تسبب التعب وفقدان الترکيز مما أدی إلی الحوادث المرتبطة بالعمل. والجدير بالذکر أنه في الأول من شهر مايو 1886 ، بسبب قمع العمال في ذلک اليوم ، تم الاعتراف به يوما للعمال العالمي ، وطالب العمال المضربون بتخفيض ساعات العمل من 10 ساعات إلی 8 ساعات في اليوم. فيما الآن ، بعد مضي 132 سنة من العمل ، يعمل العمال في إيران 15 إلی 18 ساعة في اليوم .

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة