العالم العربي

“حزب الله” العراق يفضح نواياه بضم کرکوک لمشروع إيران التوسعي

22/10/2017
وصف قيادي في مليشيا حزب الله بلبنان سيطرة القوات العراقية مدعومة بـمليشيا الحشد الشعبي الموالية لطهران علی مدينة کرکوک بأنها “إنجاز” جديد للمشروع الإيراني التوسعي، والذي يُطلق عليه مسمی “الهلال”.
وخلال حفل تأبيني أقيم في حسينية بلدة البازورية الجنوبية بلبنان قال عضو المجلس المرکزي في حزب الله نبيل قاووق إن “المنطقة دخلت في مسارات ومعادلات جديدة، هي بالکامل لصالح مشروع المقاومة” وعلی حساب رهانات دولية منها الأمريکية والإسرائيلية.
واعتبر أن ما وصفه بـ”الإنجاز النوعي الاستراتيجي” الذي تحقق لدولة العراق في کرکوک يشکل “إنجازاً جديداً لمحور المقاومة”، وهزيمة جديدة للرئيس الأمريکي دونالد ترامب وأمريکا وإسرائيل ومن معهم في المنطقة، حسب ما نقله عنه موقع “العهد” التابع لحزب الله السبت.
وتطلق إيران وأتباعها کلمة “محور المقاومة” علی المشروع التوسعي الاحتلالي الإيراني الذي يرفع راية “مقاومة” أمريکا وإسرائيل، ليتستر وراءها ويبرر تدخلاته المباشرة وغير المباشرة في شؤون بلدان الشرق الأوسط عبر المليشيات المسلحة، بحجة حماية تلک البلدان.
ويمثل هذا المحور في العراق مليشيات الحشد الشعبي التي يجاهر قادتها بالولاء لإيران ومرشدها علي خامنئي ومشروعها المسمی بالهلال الشيعي أو البدر الشيعي.
وفيما يخص دور حزب الله في سوريا ضمن ذات المشروع، قال قاووق إن عناصر حزب الله يقاتلون الآن في مدن الميادين وحميمة وعلی أطراف البوکمال وفي بادية وصحراء سوريا، متحججا بأن ذلک بهدف محاربة تنظيم داعش.
وتفرض مليشيا حزب الله ومليشيات إيرانية أخری سيطرتها علی المدن التي تقول إنها تحارب فيها داعش، مثلما فعلت في مدينة دير الزور شرق سوريا علی الحدود مع العراق.
وعقب تمکنهم من مدينة دير الزور وصف الحاج أبومصطفی القيادي في حزب الله حينها سيطرة هذه المليشيات عليها بأنهم “الفاتحين”.
واختص إيران بالشکر الجزيل قائلا إنها “رعت واهتمت بدير الزور وساعدتها علی الصمود”.
وقال بشکل مباشر إنه “ما کان النصر ليتحقق لولا القوی في دير الزور من کل الحلف، وبسالة القادمين من الخارج الفاتحين”. 
 
 
 
 

زر الذهاب إلى الأعلى