أخبار إيران
تصاعد التناحر بين الزمر الحکومية بعد مهزلة الإنتخابات
علی خلفية مهزلة الإنتخابات وتعميق الهوة والشرخ في قمة نظام الملالي، يتواصل صراع العقارب علی الإتفاق النووي ونتائج الإنتخابات ومستقبل النظام بوتيرة أعلی.
وأشارت صحيفة کيهان التابعة لخامنئي 2 أيار 2016 إلی نتائج مهزلة الإنتخابات محذرة من مصير عصابة خامنئي قائلة إن زمرة رفسنجاني وروحاني تنشغل في ”خلق حکم مزدوج” واستبعاد عصابة خامنئي تحت عنوان ”إزالة الثورية” عن الجمهورية الإسلامية ولمّحت إلی أن الزمرة الفائزة في الإنتخابات بصدد خلق برلمان ظل قائلة: تنعقد نطفة مشروع أمني ضد النظام خلال تطابق التيار الداخلي والخارجي وإذا لم ترضخ الحکومة والبرلمان لما يرسمه خامنئي من نموذج فستسير في هذا الإتجاه، شاءت أم أبت.
وشددت کيهان علی أن الإتفاق النووي لم تحقق نتيجة غالية معتبرة الزمرة المنافسة من تعرضوا لـ ”مرض الإصابة بالإتفاق النووي” داعية حکومة روحاني إلی تجنب ”الخيانة العظمی” محذرا من ”الإيحاء بالعجز وجبرية الإستسلام” من قبل نظام الملالي أمام أميرکا.
وأکد الملا احمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء للنظام في إشارة إلی زمرة رفسنجاني روحاني أن: ”هناک أشخاصا يحرصون علی تغيير سکة الثورة وتوجيهها إلی اتجاه خطير. (وکالة أنباء تسنيم الحکومية 1 أيار 2016).
وخوفا من عزلة النظام الدولية، أوضح الملا حسيني بوشهر خطيب مدينة قم: ”يعتبروننا يوما منتهکي حقوق الإنسان، من کانوا يعکفون علی المفاوضات معهم حول الطاقة النووية ربما کانوا يتصورون أننا قطعنا هذه الخطوة فمن الممکن انخفاض وتيرة العدوان الأميرکي والعرقلة الأميرکية! فإذا في وضح النهار رأينا مصادرة ملياري دولار من أموال الشعب الإيراني بحکم صادر عن محکمة وهذا شيء غريب حقا”.(القناة الـ 2 للتلفزيون الحکومي 30 نيسان 2016)
هذا وحذر جواد لاريجاني منظر التعذيب والإعدام في جهاز القضاء للنظام من نتائج الإتفاق النووي قائلا: ”بإعتقادي رسالة الآميرکان واضحة للغاية أي لا تظنوا بأننا قطعنا جزءا من اقتدارکم النووي عنکم فباتت الأمور لکم علی ما يرام، إننا سنواصل الضغط عليکم …بين فترة وأخری يصبون سما فيه ويکدرون عيشنا فلديهم مزاعم أکبر وعلينا أن نتوخی الحذر… من يقولون إنه علينا أن نرضخ للإتفاق النووي عجزا، فهذا الکلام مشوب بالأخطاء… إني أعتبر برهان العجز خطير للغاية عندما يقولون إننا لم نتمکن من بيع حتی قطرة من النفط …لا يجوز لنا أن نبرر کل ما قام به العدو ونقول هذا ينسجم مع روحه، فما مغزی روح الإتفاق النووي؟… قد أکد اوباما أنه لا بد لإيران من التخلی عن الکثير من الأمور بدءا من دعمنا للمقاومة حول العلاقة مع اسرائيل، إلی مسائل السکولاريين في داخل إيران، إذا کانت روح الإتفاق النووي هذا، فيا له من روح خبيثة، وما معنی لما قطعناه من العهود تجاه هذه الروح؟”. (تلفزيون النظام القناة الـ 2 يوم 30 نيسان 2016).
لکنه بالمقابل، وصف رفسنجاني مرة أخری بذريعة الإدلاء بالذکريات تجرع سم وقف إطلاق النار من قبل خميني بـ ”لحظات حلوة من حياته أبان رضوخ خميني القرار رقم 558” وطالب تلويحا بامتثال خامنئي بکؤوس السم الأخری فيما ذکّره بهزيمته المفضوحة خلال مهزلة الإنتخابات بقوله ”أفرح بوعي الناس”. (موقع انتخاب الحکومي 1 أيار 2016)
الواقع أنه ما من يوم يمضي ولا تفضح فيه زمر النظام المتناحرة بعضها البعض في صراعهم علی السلطة لکونهم في طريق مسدود يضطرون فيه إلی افتراس بعضهم لکي يعلون أنفسهم غافلين عن أن کلتا الزمرتين تغرقان في هذا المستنقع معا.
وأشارت صحيفة کيهان التابعة لخامنئي 2 أيار 2016 إلی نتائج مهزلة الإنتخابات محذرة من مصير عصابة خامنئي قائلة إن زمرة رفسنجاني وروحاني تنشغل في ”خلق حکم مزدوج” واستبعاد عصابة خامنئي تحت عنوان ”إزالة الثورية” عن الجمهورية الإسلامية ولمّحت إلی أن الزمرة الفائزة في الإنتخابات بصدد خلق برلمان ظل قائلة: تنعقد نطفة مشروع أمني ضد النظام خلال تطابق التيار الداخلي والخارجي وإذا لم ترضخ الحکومة والبرلمان لما يرسمه خامنئي من نموذج فستسير في هذا الإتجاه، شاءت أم أبت.
وشددت کيهان علی أن الإتفاق النووي لم تحقق نتيجة غالية معتبرة الزمرة المنافسة من تعرضوا لـ ”مرض الإصابة بالإتفاق النووي” داعية حکومة روحاني إلی تجنب ”الخيانة العظمی” محذرا من ”الإيحاء بالعجز وجبرية الإستسلام” من قبل نظام الملالي أمام أميرکا.
وأکد الملا احمد خاتمي عضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء للنظام في إشارة إلی زمرة رفسنجاني روحاني أن: ”هناک أشخاصا يحرصون علی تغيير سکة الثورة وتوجيهها إلی اتجاه خطير. (وکالة أنباء تسنيم الحکومية 1 أيار 2016).
وخوفا من عزلة النظام الدولية، أوضح الملا حسيني بوشهر خطيب مدينة قم: ”يعتبروننا يوما منتهکي حقوق الإنسان، من کانوا يعکفون علی المفاوضات معهم حول الطاقة النووية ربما کانوا يتصورون أننا قطعنا هذه الخطوة فمن الممکن انخفاض وتيرة العدوان الأميرکي والعرقلة الأميرکية! فإذا في وضح النهار رأينا مصادرة ملياري دولار من أموال الشعب الإيراني بحکم صادر عن محکمة وهذا شيء غريب حقا”.(القناة الـ 2 للتلفزيون الحکومي 30 نيسان 2016)
هذا وحذر جواد لاريجاني منظر التعذيب والإعدام في جهاز القضاء للنظام من نتائج الإتفاق النووي قائلا: ”بإعتقادي رسالة الآميرکان واضحة للغاية أي لا تظنوا بأننا قطعنا جزءا من اقتدارکم النووي عنکم فباتت الأمور لکم علی ما يرام، إننا سنواصل الضغط عليکم …بين فترة وأخری يصبون سما فيه ويکدرون عيشنا فلديهم مزاعم أکبر وعلينا أن نتوخی الحذر… من يقولون إنه علينا أن نرضخ للإتفاق النووي عجزا، فهذا الکلام مشوب بالأخطاء… إني أعتبر برهان العجز خطير للغاية عندما يقولون إننا لم نتمکن من بيع حتی قطرة من النفط …لا يجوز لنا أن نبرر کل ما قام به العدو ونقول هذا ينسجم مع روحه، فما مغزی روح الإتفاق النووي؟… قد أکد اوباما أنه لا بد لإيران من التخلی عن الکثير من الأمور بدءا من دعمنا للمقاومة حول العلاقة مع اسرائيل، إلی مسائل السکولاريين في داخل إيران، إذا کانت روح الإتفاق النووي هذا، فيا له من روح خبيثة، وما معنی لما قطعناه من العهود تجاه هذه الروح؟”. (تلفزيون النظام القناة الـ 2 يوم 30 نيسان 2016).
لکنه بالمقابل، وصف رفسنجاني مرة أخری بذريعة الإدلاء بالذکريات تجرع سم وقف إطلاق النار من قبل خميني بـ ”لحظات حلوة من حياته أبان رضوخ خميني القرار رقم 558” وطالب تلويحا بامتثال خامنئي بکؤوس السم الأخری فيما ذکّره بهزيمته المفضوحة خلال مهزلة الإنتخابات بقوله ”أفرح بوعي الناس”. (موقع انتخاب الحکومي 1 أيار 2016)
الواقع أنه ما من يوم يمضي ولا تفضح فيه زمر النظام المتناحرة بعضها البعض في صراعهم علی السلطة لکونهم في طريق مسدود يضطرون فيه إلی افتراس بعضهم لکي يعلون أنفسهم غافلين عن أن کلتا الزمرتين تغرقان في هذا المستنقع معا.
