ماکنة الاعدامات الايرانية لا تتوقف

 

 

 

 مع ارتفاع معدلات التضحم والبطالة والتدهور الاقتصادي في البلد وتاخر رفع العقوبات الدولية بل التهديد بزيادتها علی خلفية برنامج تطوير الصواريخ البالستيه وتزايد التظاهرات والاحتجاجات التي عمت جميع القطاعات المهنية الشعبية المتضررة ،لا يجد النظام الايراني من وسيلة في التعامل مع هذه الاوضاع غير زيادة جرعة القمع ورفع المزيد من المشانق وبخاصة علی عتبة الانتخابات التي تزداد وتيرة الصراعات بين اقطاب النظام کلما اقترب موعدها فقد

زاد نظام الملالي اللاإنساني من توسيع ابعاد القمع خاصة عقوبة الإعدام الوحشية  خوفا من اتساع نطاق الإحتجاجات الشعبية. بحيث أعدم 17 سجينا خلال يومي6 و7کانون الثاني/ يناير فقط.
لقد أعدم جلاوزة النظام شابا بسن 25 عاما يوم الخميس 7کانون الثاني/يناير في مدينة شبستر(محافظة أذربيجان الشرقية) في سوق العلوة شنقا. کما أعدم سجينا آخر في مدينة خوي(محافظة أذربيجان الغربية) شنقا.

وفي اليوم نفسه أعدم 3سجناء في سجن اردبيل المرکزي و أعدم سجينا آخر في سجن همدان المرکزي.
و في يوم الأربعاء 6کانون الثاني/ينايرأعدم 3سجناء في سجن ارومية المرکزي و5 سجناء آخرين في سجن جوهردشت بمدينة کرج و 3 سجناء آخرين في سجن کرج المرکزي شنقا.

و قد ناشدت المقاومة الإيرانية جميع المجتمعات والمنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان لإدانة جرائم النظام الفاشي الحاکم في إيران خاصة الإعدامات التعسفية والجماعية  وامام الملأ إحالة ملف انتهاک حقوق الإنسان في إيران إلی مجلس الأمن الدولي.
وارقام الاعدامات هذه لا تشمل الاعدامات السرية وجرائم قتل السجناء تحت التعذيب والموت بسبب منع الرعاية الصحية