حذر سعودي من شغب قد يمارسه حجاج إيران أثناء موسم حج هذا العام

واع
17/10/2012

ابدت مصادر في الداخلية السعودية قلقها من معلومات وصلت إليهم بنية عدد من الحجاج الإيرانيين القيام بأعمال شغب خلال موسم حج هذا العام ، وکشفت المصادر السعودية بأن عدد الحجاج الإيرانيين والذين سيؤدون فريضة الحج لهذا العام سيصل إلی 100 ألف حاج إيراني ، وان ما يزيد عن 70% من هؤلاء الحجاج هم دون سن الـ 45 عام ، وهو أمر مستغرب من قبل قرعة الحج الإيرانية التي تختار الحجاج الإيرانيين لأداء فريضة الحج في کل عام من کبار السن ، وتؤکد المصادر السعودية بان هناک عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني من ضمن الحجاج الإيرانيين ، وتمکنت السعودية من الحصول علی بعض المعلومات الأمنية والتي تفيد بنيه هؤلاء العناصر التابعين للحرس الثوري الإيراني بإثارة الشغب في الأماکن المقدسة والتشويش علی حجاج بيت الله الحرام في فريضة حج هذا العام ، وخاصة للتظاهر ضد وجود قوات درع الجزيرة في البحرين ومساندة للنظام السوري ، لذلک فإن الداخلية السعودية کثفت من تواجد عناصرها في کافة المشاعر المقدسة وشددت هذا التکثيف الأمني حول مقرات بعثة الحج الإيرانية ، کما وهددت السعودية بأنها ستضرب بيد من حديد علی کل من تسول له يده العبث بأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام ، مؤکدة أن موسم الحج هو للعبادة فقط ومدلوليته أن يتوجه المسلمون من أقصی بقاع الأرض ليلبوا نداء الله لهم ويذکروا الله في أيام معدودات ، تارکين ورائهم عوائلهم وأبنائهم وأموالهم ، ومن واجب السعودية أن تسخر لهم کل طاقاتها وذلک لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتأمينهم في حلهم وترحالهم ، حتی يؤدوا مناسک الحج بکل يسر وسهوله ويعودا إلی أوطانهم وأهليهم سالمين .
وکانت المملکة العربية السعودية قد کشفت مخططا إيرانيا في موسم حج عام 1407هـ ( 1986م ) ، ويهدف هذا المخطط الإيراني لتأجيج الحجاج علی الحکومة السعودية ، ويتکون هذا المخطط من ستة مراحل وهي :
أوَّلاً: إغلاق أبواب الحرم ومنافذه علی المصلِّين من الحجاج والمواطنين کخطوة أولی.
ثانيًا: المناداة بالخميني إمامًا مقدَّسًا – حسب تعبيرهم – علی المسلمين.
ثالثًا: إرغام الحجاج والمصلِّين علی مبايعة رؤوس المؤامرة نيابةً عن الخميني.
رابعًا: إعلان مدينة “قم الإيرانية” بلدًا مقدَّسًا يَحُجُّ إليه الجميع بدلاً من مکة المکرمة والمدينة المنورة وسائر المقدسات.
خامسًا: قتل إمام الحرم المکي الشريف وأيَّ عناصر تقاوم هذا الإجراء وتحول دون استمرارهم في المؤامرة.
سادسًا: حرق أجزاء من الکعبة المشرفة إمعانًا في الإهانة للأمَّة الإسلامية، وإلحاق الأذی بکرامة المسلمين، وصرف المسلمين إلی غير الکعبة المشرَّفة.