الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرالعالم العربيواشنطن بوست: ترامب لن يتسامح مع "کيماوي الأسد" في سوريا

واشنطن بوست: ترامب لن يتسامح مع “کيماوي الأسد” في سوريا

0Shares

قال الکاتب الصحفي الأمريکي جوش روجين، إن إدارة الرئيس الأمريکي دونالد ترامب تقول إنها لن تتسامح مع الهجمات الکيماوية التي شنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد وشرکاؤه في سوريا، وأکد أنه لا توجد خطط حقيقية لمواجهة جرائم الحرب الخاصة باستخدام الکيماوي في سوريا، رغم تقارير استخدام غاز الکلور والسارين.
ومع دخول الحرب السورية عامها الثامن، طالب مستشار الأمن القومي الأمريکي إتش آر مکماستر، الخميس، بمعاقبة موسکو وطهران علی دورهما في الأعمال الوحشية المستمرة في سوريا، مشيرا إلی أن مثل هذه الأفعال يجب أن يکون له عواقب سياسية واقتصادية.
وأوضح روجين خلال مقال له منشور بصحيفة “واشنطن بوست” الأمريکية، أن هجمات النظام علی المدنيين في الغوطة الشرقية هي الأسوأ، ومن غير الواضح ماذا ستفعل إدارة ترامب حيال الأمر.
وأشار الکاتب إلی أن المندوبة الأمريکية بمجلس الأمن نيکي هيلي، هددت الأسبوع الماضي بأن الرئيس ترامب سيرد علی ذلک عسکريا إذا تواصل استخدام الأسلحة الکيماوية، لکن لم يتم اتخاذ قرار بشأن استخدام أي قوة عسکرية.
ورغم جمع عمال الإنقاذ بـ”الخوذ البيضاء” وأطباء محليون أدلة کافية علی وقوع هجمات بالکلور، لکن التحقق منها سيستغرق شهورا.
وقال جوش روجين: إن طاقم المندوبة الأمريکي نيکي هيلي يحاول بجدية للتفاوض علی قرار جديد في الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، إضافة إلی قرار جديد بشأن مراقبة استخدام الأسلحة الکيماوية.
وأکد الکاتب أن هناک الکثير يمکن للأمم المتحدة القيام به، لافتًا إلی التقرير الصادر عن متحف الهولوکست الأسبوع الماضي، قدم خلاله عدة طرق لحماية المدنيين من الأسلحة الکيماوية وغيرها، رکز علی زيادة الضغط علی موسکو وطهران وتأمين دخول المساعدات الإنسانية ودعم المجتمع المدني في المناطق التي تم تحريرها وإخضاع مجرمي الحرب للمساءلة.
 
وقال هادي البحرة، من لجنة مفاوضات المعارضة السورية: إن الأسد يتحدی رغبة وجدية إدارة ترامب، فما دام يمکن للنظام السوري مواصلة التفجير بدون عواقب، فلن ينضم أبدًا لطاولة المفاوضات.
وکانت مصادر دبلوماسية تحدثت عن قيام منظمة حظر الأسلحة الکيماوية، بالتحقيق في هجمات شهدتها الغوطة الشرقية في الآونة الأخيرة، لتحديد ما إذا کانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
وأوضحت المصادر، لم تذکر وکالة “رويترز” هويتها، أن المنظمة ومقرها لاهاي، فتحت تحقيقاً في التقارير التي تحدثت عن تکرار استخدام قنابل الکلور بالمنطقة القريبة من دمشق.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة