الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةمقالاتکيف تستقبل أوربا هکذا مجرم؟!

کيف تستقبل أوربا هکذا مجرم؟!

0Shares

مازالت جولة ظريف لأوروبا وتداعياتها ومظاهرة الإيرانيين الأحرار ضد هذه الجولة، موضوع الحديث والتعليق. الكاتبة بشرى صادق رمضان قالت في مقالها «كيف تستقبل أوروبا هكذا مجرم؟» الجولة الاخيرة التي قام بها وزير خارجية النظام الايراني للکويت والسويد والنرويج وفرنسا والتي أثارت ضجة غير مسبوقة بسبب تظاهرات الاحتجاج الغاضبة للجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والتي أحرجت الوزير الايراني وجعلته في حالة يرثى لها.

وأضافت الكاتبة: وزير خارجية النظام الايراني وبعد أن واجه ردود الفعل الغاضبة للمتظاهرين الايرانيين الاحرار ضد زيارته المشبوهة، فإنه لم يتمالك نفسه وفقد رباطة جأشه وصوابه کاملا عندما هاجم المتظاهرين ضده.

ثم تساءلت الكاتبة: السٶال الذي يفرض نفسه هنا: کيف قامت السويد والنرويج وفرنسا بإستقبال هکذا مجرم يتکلم بهکذا منطقة دموي، إننا نرى من العار على أوربا خاصة والدول الغربية عامة أن تستقبل هکذا مجرم رعديد على أراضيها!

فيما يلي نص المقال:

 

 

 

بقلم بشرى صادق رمضان

 

لم يعد هناك من خلاف أو إختلاف بشأن الطابع الاستبدادي الدموي لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بين دول العالم بل صار الخلاف والاختلاف بشأن من ينکر صفة  وطابع الدموية والقتل الممارسات القمعية التعسفية عن هذا النظام، من هنا فقد صار واضحا بأن أية دولة ولاسيما الدول الاوربية عندما تستقبل مسٶولين من هذا النظام، فإنها تعلم وتعرف هذه الحقائق اللاإنسانية مسبقا.

 

الجولة الاخيرة التي قام بها وزير خارجية النظام الايراني للکويت والسويد والنرويج وفرنسا والتي أثارت ضجة غير مسبوقة بسبب تظاهرات الاحتجاج الغاضبة للجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية ومجاهدي خلق والتي أحرجت الوزير الايراني وجعلته في حالة يرثى لها بعد أن عبر الايرانيون الاحرار المتظاهرون عن غضبهم من هذه الجولة وإستقبال رجل يعتبر بمثابة بوق کاذب ومخادع ومنافق للنظام الايراني في بلدان معروف عنها بتمسکها بالاعراف والمباني الديمقراطية ودفاعها عن حقوق الانسان.

 

وزير خارجية النظام الايراني وبعد أن واجه ردود الفعل الغاضبة للمتظاهرين الايرانيين الاحرار ضد زيارته المشبوهة، فإنه لم يتمالك نفسه وفقد رباطة جأشه وصوابه کاملا عندما هاجم المتظاهرين ضده وقال:" اطلبوا من أي فرد من الأفراد الذين يقفون في الخارج حضور أي اجتماعات للإيرانيين (قصده اجتماع قوات الحرس للنظام وعملاء النظام) ومن ثم معرفة ما إذا كانوا سينجون أم لا، لم يبقوا على قيد الحياة لمدة دقيقة"، وهکذا کلام صريح وواضح يجسد المحتوى الاجرامي لظريف ونظامه، من المخجل أنه لم يتم أخذه بنظر الاعتبار ليس لمحاسبته فقط وإنما لطرده شر طردة.

 

المصيبة، إن ظريف لم يکتفي بتهديد المتظاهرين بالقتل والموت من جانب نظامه الدموي الذي لايجيد شيئا غير القتل والابادة وإنما تعداه الى الشعب العراقي عندما قال بشأن موقفهم من مجاهدي خلق:" لا يمكنهم العمل حتى في العراق لأن الشعب العراقي (أي وكلاء النظام في ذلك البلد) سيأكلونهم أحياء"!! وهذا الوصف الاجرامي المقزز الذي لايليق إلا بنظام قام بقتل وإبادة 30 ألف سجين سياسي في فترة أقل من ثلاثة أشهر، ذلك إن الشعب العراقي وأيام کان مجاهدي خلق يتواجدون على أراضيه، فقد قام بتوقيع بيانات تإييد مليونية لهم وهي التي أصابت النظام الايراني بالخوف والهلع ودفعته لکي يوعز الى عملائه بتنفيذ أعمال ونشاطات ومجازر بحقهم، ولاريب من إن الشعب العراقي کان بريئا من تلك الاعمال واالنشاطات والمجازر براءة لاغبار عليها.

 

السٶال الذي يفرض نفسه هنا: کيف قامت السويد والنرويج وفرنسا بإستقبال هکذا مجرم يتکلم بهکذا منطقة دموي، إننا نرى من العار على أوربا خاصة والدول الغربية عامة أن تستقبل هکذا مجرم رعديد على أراضيها!

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة