الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانکورونا في إیران.. إبادة الشعب للحفاظ علی نظام ولایة الفقیه

کورونا في إیران.. إبادة الشعب للحفاظ علی نظام ولایة الفقیه

0Shares

كيف يصوّر قادة ديكتاتورية ولایة الفقیه الحاكمة في إيران أزمة فیروس کورونا الذي یفتك بالشعب الإيراني دون هوادة ویترکهم جثثاَ هامدة في الشوارع والممرات العامة؟

 

خامنئي: لا تضخموا الأمر کثیرا، لا تصغروه ولا تضخموه كثیرا.

روحاني: کورونا يشبه الإنفلونزا لا أکثر.

روحاني: لدينا المال والمرافق والأدوية.

روحاني: لم ولن نطبّق الحجر الصحي.

روحاني: حققنا نمواً اقتصادياً، ولن نواجه مشكلة في توفير العملة حتى نهاية العام.

عضو المرکز الوطني لمکافحة كورونا: ليست مشكلة بالنسبة لنا أن یموت الشعب الإيراني بسبب كورونا!

الشعب الإيراني: يصرخ بمکبرة الصوت: طفلي مریض، هل تفهمون؟

خامنئي: لا تضخموا الأمر کثیرا.

الإهمال المتعمّد والإجرامي للحكومة الإيرانية

الدکتور علي أكبر حقدوست، رئیس لجنة علم الأوبئة بالمرکز الوطني لمکافحة کورونا:

لو تمّ تطبیق الحجر الصحي بنسبة 25 أو 40 في المائة مع تقدیم الرعاية اللازمة للناس، لتمّ احتواء كورونا في أواخر مارس أو بدایة أبريل.

سائق في زحمة الطريق السريع "رسالت":

لتحقیق الطفرة في الإنتاج، علينا أن نفقد حياتنا. أولئك الذين تحدّثوا عن الطفرة في الإنتاج نائمون في فراشهم ونحن من یدفع الثمن. قللوا نفقاتکم السخیفة في الدول المجاورة!

الحرسي الهالك "حسام خوش نویس" الذي کان يقول إنّ هؤلاء الناس أعزاء علينا، نحن نقول ما یخالجنا.

(إعادة إعمار لبنان بالأموال الإيرانية)

سیصل الغذاء والثياب والدقیق إلخ إلى أهالي دير الزور المظلومین.

برویز فتاح رئیس مؤسسة المستضعفین:

أخبرني قاسم سليماني أنه لا یستطیع دفع مستحقات میلیشا فاطمیون (فیدیو مستحقات فاطميون البالغة 8 ونصف مليار)

زياد نخاله، الأمين العام لحرکة الجهاد الإسلامي في فلسطين. تلفزیون النظام الإیراني أبریل 2020.

مما لا شك فيه أنّ الحاج قاسم (سلیماني) لعب دوراً مهماً جداً في دعم المقاومة وتعزیزها في فلسطين، ولم يكن يعرف لا ليلاً ولا نهاراً في سبیل تلبية مطالب المقاتلین.

الرسالة الأخيرة لقائد المقاومة الإیرانیة مسعود رجوي :

«خامنئي وروحاني اعتمدا استراتيجية مذبحة المواطنین وزجّهم في حقول ألغام کورونا بهدف حمایة النظام من خطر الانتفاضة والسقوط في وقت العقوبات. إجبار الکادحین وإرسالهم إلی العمل سواء العمّال أو الموظفین لیس إلا استمرار ذلك النهج الخیاني لمواصلة الحرب ومجزرة السجناء لکن في ظروف الیوم».

إلقاء نظرة على السیولة في إيران والتي تخضع لسیطرة الملالي في غياب قطاع خاص حقيقي، يظهر أن هذا البلد يمكن أن يكون أحد أغنى البلدان في العالم حتی دون النفط!

في هذا الصدد، كتبت وكالة تسنيم للأنباء في 20 مايو 2016 نقلاً عن حسين صمصامي، الرئيس السابق لوزارة الاقتصاد في النظام، أنّ 90 في المائة من السيولة في البلاد تقع في أيدي 15 في المائة من سكان البلاد فقط.

حسين صمصامي، الرئيس السابق لوزارة الاقتصاد

 

في عام 2018، بلغت كمية السيولة 1583 تريليون تومان، ووفقاً لإحصائیات البنك المركزي للنظام، 97.4 في المائة منها في أیدي قوات الحرس والبنوك والمؤسسات والأجهزة الحكومية الأخرى، بینما 2.6 في المائة فقط منها في أيدي الناس!

وقد ارتفع هذا المبلغ إلى تريليون و764 مليار تومان في عام 2019 (وکالة إیلنا للأنباء، 24 یونیو 2019).

کما لم یتّضح حتى الآن أين ضاع مبلغ 600 مليار دولار أو کما قیل 800 مليار دولار من عائدات النفط في عهد أحمدي نجاد.

السر الذي دفع حتی شبکات الإنترنت التابعة للعصابات الحکومیة إلی البحث عن ذلك الکنز المفقود الذي یقبع تحت عباءة خامنئي ومؤسساته المالیة دون أدنی شك.

العائدات النفطیة لأحمدي نجاد

العائدات النفطیة لأحمدي نجاد وهي للنظام تقارن مبلغ 800 مليار دولار بأكبر المشاريع في العالم

 

نظرة على أحدث المشاريع الإرهابية للملالي

بعد نفوق قاسم سليماني بفترة وجيزة، منح خامنئي 200 مليون يورو إلى فيلق القدس الإرهابي لمواصلة عملياته الإرهابية.

هذا وقد استمرت عملیات إطلاق الصواريخ الفاشلة من قبل النظام ومحاولات خامنئي الفضائية غیر الناجحة التي تخدم بشكل رئيسي دعاية النظام وأغراضه العسكرية.

من أین یوفّر النظام تکالیف هذه الأعمال والمشاریع؟

وفقاً لعلي أكبر صالحي، رئیس منظمة الطاقة الذریة الإیرانیة، وکمالوندي المتحدّث باسم المنظمة، استمرت المغامرات النووية المكلفة لخامنئي حتى في ذروة تفشّي وباء كورونا.

ولم يتوقف إرسال الأموال والأسلحة والمعدّات العسکریة إلى مرتزقة النظام في الخارج حتی ليوم واحد خلال فترة انتشار فیروس کورونا.

 

طفل متجوّل يقول إنّ أسرته جائعة.

يقول العمّال والبائعون العاطلون عن العمل إننا جائعون وعلينا أن نعمل،

لا الحكومة تدعمنا ولا أحد آخر، یجب علينا أن نعمل من أجل إعالة أسرنا.

 

نظرة على بعض الوثائق الجديدة لثروات خامنئي الفلکیة

بالإضافة إلى مبلغ 200 ملیون یورو الذي منحه خامنئي لفیلق القدس الإرهابي والمبالغ النجومية التي ینفقها علی مغامراته النووية والصاروخية وتمویله للمیلشیات الإرهابیة، تبیّن في أبريل 2020 أنّ لجنة تنفیذ أوامر خمیني الخاضعة لسیطرة خامنئي، هي المالكة الوحیدة لعائدات الإعلانات التلفزيونية الحكومية والتي تبلغ  الملیارات.

علی سبیل المثال، حصلت على تريليون و863 مليار تومان في غضون شهر واحد فقط للترويج لنوع من لبن الزبادي!

في الأشهر الأخيرة، فشل خامنئي في محاولتین لإطلاق صواریخ تحمل أقمار صناعية، أحرق كل منها مليارات الدولارات من أصول الشعب الإیراني.

في 1 أبريل 2020، تبیّن من خلال تصریحات آذري جهرمي، وزیر الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات، أنّ بيع نطاق الترددات في البلاد والذي یقع تحت تصرّف وزارة الاتصالات وفقاً لدستور الملالي، أصبح حکراً لهیئة إذاعة وتلفزة النظام الخاضعة لسیطرة  خامنئي بشکل مباشر!

وفي وقت سابق خلال الكشف عن فضيحة شرکة "توسکا"، تبیّن أنّ عائدات الإعلانات التجاریة التلفزيونية لقناتين منفصلتين، تصبّ في جيوب خامنئي والمؤسسات التابعة له.

"توسكا" هي شركة لتنمیة المشاریع التجاریة وهي مملوکة للجنة تنفیذ أوامر خمیني الخاضعة لسیطرة خامنئي ومقر خاتم الأنبیاء التابع لقوات الحرس والحکومة!

 

بعض عائدات خامنئي من هذه الشركة وحدها کالتالي:

– عادة ما تبثّ القناة الثالثة کل أسبوع مباریات نادیي استقلال وبرسبولیس علی الهواء، ویبلغ الدخل الإجمالي لاتحاد الکرة من الإعلانات المذاعة أثناء المبارات فقط حوالي 33 ملیار تومان.  (موقع دنیای اقتصاد الحکومي 18 مارس 2020).

– یبلغ دخل هیئة الإذاعة والتلفزة من إعلانات مسلسل "برادر جان" في 30 حلقة،  175 مليار و322 مليون و700 ألف تومان ( موقع خبر آنلاین  الحكومي 19 مايو 2019).

– کسبت هیئة الإذاعة والتلفاز مبلغ 62 مليار و100 مليون تومان من الإعلان لنوع واحد من اللبن الزبادي خلال يوم واحد. سیصل هذا المبلغ خلال 31 يوماً إلى 1,863,000,000,000 تومان وهو ما يعادل الميزانية السنوية لهذه المؤسسة! (موقع کندونیوز الحکومي، 13 یولیو 2019).

– یبلغ الربح بدون التکلفة للإذاعة والتلفاز من بثّ أکثر من 10 حلقات من مسلسل واحد أکثر من 200 ملیار تومان (موقع سلام نو الحکومي 28 مارس 2020).

وفقاً لإحصائیات وزارة الاتصالات وموافقة شرطة فتا (شرطة الفضاء الافتراضي)، تمّ تسجيل ما لا يقلّ عن 160 مليون شریحة هاتف (SIM) نشطة في إيران خلال عام 2016 وحده! ولا شك في أن هذا العدد قد ازداد في الوقت الراهن.

تشير هذه الإحصائيات ونظیراتها إلى حجم السیولة الهائل الذي یدخل جیوب خامنئي وقوات حرسه بشکل یومي عن طریق اتصالات الهواتف المحمولة للشعب الإيراني! (موقع تابناك الحکومي في 8 ديسمبر 2016).

وأفادت وكالة أنباء مهر الحكومية يوم 4نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 تقول:

"تعادلَ مبلغ دُفع للحكومة من قبل مشغل همراه اول للهاتف المحمول فقط، 40تريليون تومان [تسيطر قوات الحرس وخامنئي على هذه الشركة، كما لدى المؤسسات التابعة لقوات الحرس وخامنئي مؤسسات ممثالة أخرى].

ويتابع التقرير يقول: "يتم توفير جزء من ميزانية البلاد من خلال عوائد مشغلات الهاتف المحمول. ومن جانب آخر وبحسب ما جاء فيما تكهنته ميزانية عام 2019، سوف يبلغ دخل وزارة الاتصالات من خلال عوائد المشغلات 68ألفًا و845مليار ريال.

حيث يتعلق مبلغ 64ألفًا و311مليار ريال بمنظمة تنظيم الأحكام والاتصالات اللاسلكية بأسهم بالغة 93.4%، كما يتعلق مبلغ ألفين و906مليار ريال بشركة الاتصالات للبنية التحتية بأسهم بالغة 4.2%".

"ويبين هذا التقرير أن مشغل همراه اول للهاتف المحمول دفع للحكومة في العقد المنصرم أكثر من 50ألف مليار تومان. ويبلغ هذا الدفع 508ملايين و957ألفًا و204ريال منذ عام 2009 حتى 2019".

 

نظرة على بعض المصادر المالية غير النفطية للنظام

– تخضع شركة الطيران والأساطيل البحرية التجارية والسكك الحديدية في البلاد وبكل ما تحصل عليه من أرباح، لسيطرة خامنئي وقوات الحرس.

– كما أن العوائد الناجمة عن بيع الماء والكهرباء والغاز تتعلق من الأساس بهذه الزمرة الحاكمة.

– استخراج المشتقات النفطية وتكريرها وتوزيعها في السوق فهو حكر على خامنئي والمؤسسات التابعة له بل قوات الحرس.

– والعوائد البالغة مليارات التومانات التي يحصل عليه خامنئي جراء غلاء سعر البنزين والتي تبلغ ما يقارب 30ألف مليار تومان إضافية سنويًا.

– والاستئثار بالتبغ والحبوب والسكر وتوزيع وتبادل العملة والثروات المالية ويكاد أن يكون جميع شبكات البنوك في البلاد، هو الآخر الذي يستحوذ عليه خامنئي وقوات الحرس والحكومة.

 

وفيما يلي جانب آخر مما يحصل عليه خامنئي من ثروات:

– عوائد بالغة 13ألف مليار تومان لما يسمى بمجمعات العلوم والتكنولوجيا وهي عبارة عن مكان يتم استغلال الخريجين العاطلين عن العمل فيه (وكالة مهر للأنباء التابعة للنظام – 13إبريل/ نيسان 2020).

– عوائد بالغة 7.1مليارات من التومانات يوميًا من خلال بطاقة التذاكر الإلكترونية لمترو الأنفاق في طهران حيث تبلغ 2.5تريليون تومان في كل سنة (موقع عصر خودرو، 2أغسطس/ آب 2019).

– عوائد بالغة تريليونًا و314مليار تومان من تجارة السيجارة في البلد (موقع سرمايه، 31مايو/ أيار 2006).

– عوائد ناجمة عن خطة المرور لطهران تبلغ يوميًا 1.5مليار تومان (موقع تين نيوز الحكومي، 11إبريل/ نيسان 2020) حيث يبلغ إجمالي العوائد السنوية 547مليار تومان.

– عوائد ضريبية في عام 2020 تبلغ 198ألف مليار تومان (موقع صداي بورس [صوت البورصة]، 21ديسمبر/ كانون الأول 2019).

– كما وأن الاستيراد والتصدير العملاقين والتجارة الدولية تخضع كلها لسيطرة المؤسسات التابعة لخامنئي وقوات الحرس.

ولا يوجد قطاع خاص يذكر في إيران !

ويمكن إدارة إيران حتى بدون النفط، كما يمكن إدارة بلاد مصابة بكورونا من خلال جزء أصغر لثروات يستحوذ عليها خامنئي، إلا أن النظام يهتم ببقائه ولا أرواح المواطنين.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة