الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانکلمة نذير الحكيم عضو الإئتلاف الوطني السوري في مؤتمر المقاومة الإیرانیة بألبانیا...

کلمة نذير الحكيم عضو الإئتلاف الوطني السوري في مؤتمر المقاومة الإیرانیة بألبانیا – 13 یولیو201

0Shares

في يوم السبت 13 يوليو 2019 ، تم عقد اجتماع كبير في أشرف3 بألبانيا استمرارًا لمؤتمرات المقاومة الإيرانية على مدى 5 أيام .

وبدأ هذا الاجتماع الكبير بكلمة السيدة مريم رجوي رئيسة جمهورية المقاومة الإيرانية بصفتها المتكلمة الرئيسية في الاجتماع.

وقد شارك في هذا التجمع آلاف من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق ، ومئات من الشخصيات السياسية والبرلمانية والقانونية من مختلف دول العالم الذين يؤيدون ويدعمون المقاومة الإيرانية.

ولنشاهد كلمة السيد نذير الحكيم عضو الإئتلاف الوطني السوري في الإجتماع.

نذير حكيم:

الأخت مريم، عندما قرر الأخ مسعود اختيار رئيسة للمقاومة، فوقعت المسؤولية عليك، حملتها بأمانة وستنتصرين بإذن الله.

الأشرفيون، أثبتم للجميع أنكم قادرون على بناء المستقبل، أملنا بكم أن تبنوا إيران قريبًا بإذن الله سبحانه وتعالى.

أيها الحضور الكريم،

لا يسعني إلا أن أحيي شعبينا الإيراني والسوري اللذين يتعرضان لاضطهاد واحد. إن إيران من خلال هذا المؤتمر ومن خلال مسيرة المعارضة الإيرانية بقيادة الأخت مريم رجوي، تعمل كما نعمل معًا لإسقاط نظام الملالي الذي يشارك قتل شعبي هذا الصباح في سوريا.

بدأت ثورتنا سلمية وعندما أدرك النظام أنه سيسقط، جاءت إيران بعصاباتها ومجموعاتها حتى تحمي هذا النظام، فزرعت القتل في بلدي، على حساب من؟ على حساب الحريات التي قتلتها سابقًا ومقدرات وإمكانيات الشعب الإيراني الذي كان تدخلها ما هو إلا نتيجة حتمية لإضعاف أهلنا وإخواننا في إيران وكانت المجاعة وكانت الحاجة.

ونحن نراقب الانتفاضة السلمية الرائعة التي ملأت الشوارع والمحافظات الإيرانية بقيادتكم، والتي طالبت بالانتهاء من الحكم الملالي وهي قادرة بإذن الله سبحانه وتعالى أن تحقق الإصلاح الذي لم يقدم له الدعم الكافي لتحقيقه.

ما يفعله نظام الملالي من اعتقال الشباب الأحرار أصحاب المطالب الحقة وفي تمزيق المجتمع الإيراني وإبعاد القوى المناضلة التي تطالب بالحرية والعدالة، حري بكم إن لم تساعدونا في إسقاطه أن تساعدونا في تقديمه إلى محاكم جرائم الحرب.

إن انتفاضة الشعب الإيراني هي انتفاضتنا وهي التعريف الحقيقي لثورتنا في سوريا. إن هدفنا واحد و مصيرنا مشترك وأفكارنا وآمالنا تتلاقى في درب الحرية والكفاح، في أمل تحرير إيران من عصابة الملالي وقطع امتداداتهم الشريانية السرطانية خارج إطار إيران، في لبنان وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن وفي كل مكان.

أولًا، أود أن أخاطب الحكومة الأمريكية والحكومات الأوروبية، لا تضيقوا واسعًا وتخافوا على مصالحكم فهي زائلة، إن لم تساعدونا بإسقاطها، فنفذوا ما قد وعدتمونا في العقوبات الاقتصادية، نحتاج على أن هذه العقوبات تضيق (الخناق على) نظام الملالي ولا تجوع شعبنا في إيران، فلقد جعنا في سوريا نتيجة حصار نظام الأسد.

نحتاج منكم ومن إعلامكم أن يظهر أن هذا النظام هو سرطان ينتشر، فلابد من معالجته ليس بالكيمياوي الذي استخدمه بشار الأسد في سوريا وإنما بالكيمياوي الذي يعالج المرض. لأنه إذا لم تعالجوا سرطان الملالي سيصله إلى بلادكم التطرف الديني بكل أنواعه.

على المعارضة الإيرانية أن تكثف اللقاءات والمؤتمرات الشعبية وتوسيع إدارة المشاركة العالمية في كل فعاليات التضامن مع الشعب الإيراني.

أمس شاهدنا نقل الصورة الحقيقية والعالم كله يحتاج أن يراها حتى نصل جميعًا إلى دولة مستقرة يحكمها أبناؤها الحقيقيون وليس أصحاب العمائم.

أيها الإخوة في أشرف وفي المقاومة الإيرانية وفي إيران،

قريبًا ستنتصر ثورتكم على عصابة الملالي إن شاء الله وستشرق شمس الحرية فيها. وإن التعويل على الذات بعد الله سبحانه وتعالى وعلى الشباب الإيرانيين الصامدين والمجاهدين أنتم، هو أساس نصركم كما قالت السيدة مريم رجوي.

إن تحرير إيران من نظام الملالي ضرورة ملحة نتمنى نحن في سوريا أن نراها حرة، فهي قيمة كبيرة للسلم والسلام في هذا العالم وتحقيق الاستقرار. نحن معكم اليوم، نصر للشعب الإيراني العظيم وانتصار لإيران هو انتصار لحضارتها الإنسانية، انتصار لإيران الثقافة والعلم، إيران ثقافة التسامح والرحمة والإخاء وليس سياسة خميني ولا سياسة خامنئي ولا إيران روحاني ولا إيران رفسنجاني وسليماني. انتصار للمقاومة الإيرانية أينما وجدت في الداخل والخارج.

وأقول لكم: واحد واحد واحد، الشعب السوري والشعب الإيراني واحد، وشكرًا لكم.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة