الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيران کلمة جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق في مظاهرات بروکسل

کلمة جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق في مظاهرات بروکسل

0Shares

 کلمة جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي السابق في مظاهرات بروکسل

 

شكرا لكم جميعًا إنه لشرف عظيم أن أكون معكم اليوم في بروكسل. اليوم يوم عظيم، خاصةً كانت لدينا فرصة كبيرة وشرف للاستماع إلى كلمات السيدة مريم رجوي. إنها طرحت نقاطا مهمة حول القيم والإنسانية والحرية. من المهم للغاية، في مثل هذه الظروف الحرجة في العالم وخاصة ما يحدث في المنطقة، من المهم للغاية أن نأتي إلى هنا للتأكيد على القيم والمبادئ التي تخص الشعب الإيراني والحضارة الإيرانية العظيمة، وكذلك القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي. إنه شيء رمزي ومعبّر للغاية ونحن قد اجتمعنا اليوم في ساحة شومان. عمل رمزي للغاية لأن الاتحاد الأوروبي يقوم على هذه القيم وإيران جديدة وديمقراطية ستكون قادرة على استعادة مصداقيتها واستعادة مكانتها في المجتمع الدولي.
لقد تغيرت الظروف السياسية في إيران، خاصة خلال العام الماضي ومنذ الانتفاضة الشعبية الهائلة في أواخر عام 2017، بشكل عميق، والآن يقترب هذا النظام من نهايته. يعاني الناس بشكل متزايد بسبب الظروف الاقتصادية وانعدام الحرية. ومع ذلك، تستمر احتجاجاتهم وتظاهراتهم كل يوم، ويحظى مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، اللذان كانا منذ سنوات عديدة أقوى قوة ضد نظام الملالي، بدعم هائل من الشعب الإيراني. لقد أعرب النظام باستمرار عن قلقه العميق لتأثير مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة. ومع ذلك، يدّعي البعض في أوروبا أنه لا يوجد بديل للملالي. إنهم يدعون أن هناك شكوكا في إمكانية تغيير النظام. هذا خطأ تماما. لا توجد مثل هذه الشكوك. هناك بديل دائم، وهو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. هناك فرق كبير بين إيران، وعلى سبيل المثال وبين سوريا. الفرق هو أنه يوجد في إيران بديل قوي وديمقراطي للنظام. أود هنا أن أؤكد على حقيقة أن جميع الشروط اللازمة لبديل، مثل القاعدة الاجتماعية، المنظمة الرائدة، الخطة، كلها موجودة في المجلس الوطني للمقاومة وفي خطط السيدة مريم رجوي. للتصدي للبدائل التي تمثلها السيدة رجوي، يحاول هذا النظام ممارسة الخداع من خلال الأخبار المزيفة حول البديل، وهي أخبار تتعارض تمامًا مع التطلعات الحقيقية للشعب الإيراني. في هذه الحالة، سأذكر ثلاثة أمثلة:
المثال الأول هو أن معارضة الشعب الإيراني لعقوبات النفط غير صحيحة. يعلم كل إيراني أن كل أموال النفط تتدفق إلى جيوب النظام وتسمح لرجال الدين بنهب موارد البلاد وصرفها في المغامرات العسكرية في الخارج.
ثانياً، معارضة العديد من الإيرانيين لتصنيف قوات الحرس الإرهابية غير صحيحة. في الواقع، فقط ابن الشاه أو أيتام نظام الشاه يتحدثون عن العمل مع قوات الحرس. هذا هو تماما لصالح نظام الملالي. هؤلاء في الواقع هم حلفاء النظام.
ثالثًا، أولئك الذين يقولون أنه لا يوجد بديل ديمقراطي حقيقي لإيران، هؤلاء هم الذين يعارضون منظمة مجاهدي خلق، التي هي القوة الرئيسية للمعارضة في إيران. إنهم يعارضون هذه القوة بشكل عدائي ومن منطلق مصالح النظام، لأن هذا النظام يريد تشويه سمعة مقاومة الشعب الإيراني والبديل الديمقراطي للنظام. كل شخص أو تيار سياسي ينشر مثل هذه الأخبار المزيفة فهو يده بيد الملالي ومتعاون مع النظام. للأسف، ساعدت العديد من هذه الكيانات والمؤسسات الأوروبية هنا، حول ساحة شومان، في نشر هذه الأخبار المزيفة ومواءمة دعاية الملالي.
يجب أن يعكس اجتماع اليوم أقوى طلباتنا من المؤسسات الأوروبية وجميع الحكومات الأوروبية. المطلب الأول هو إنهاء الصمت الشديد على إرهاب النظام الإيراني. سواء كان ذلك إرهابًا من قِبل القوات العميلة أو حتى رجال النظام الإيراني تحت غطاء الدبلوماسية.
ثانياً، ينبغي على حكومات ومؤسسات الاتحاد الأوروبي أن تضع وزارة مخابرات النظام الإيراني في قائمة الإرهابيين وأن تطرد جميع الدبلوماسيين الإرهابيين للنظام الإيراني.
شكرا لكم

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة