کلمة جان بيير برار النائب السابق للجمعية الوطنية الفرنسية في مظاهرات بروکسل
أصدقائي الأعزاء، نحن ملتزمون بإنهاء يوم التضامن الجميل هذا. أحييكم جميعاً أيها الرجال والنساء الذين ورثة القيم العالمية للثورة الفرنسية: الحرية والمساواة والإخاء.
اعتمد الاتحاد الأوروبي ودول أخرى سياسة المهادنة مع الملالي. عندما تتبنون سياسة المهادنة، فأنتم ضعاف أمام الإرهابيين والفاشيين. ولدينا تجربة ذلك في التاريخ الأوروبي، عندما أدت جميع التنازلات أمام هتلر إلى تشجيعه على تطاولاته في المستقبل.
ورئيس الوزراء الياباني، آبي ، ذهب إلى طهران، وكان أكبر تحقير له أنه عندما استقبله الطغاة، اولئك الطغاة الذين أحرقوا ناقلة يابانية. هذه عاقبة كل من يركع أمام الاستبداد. يجب عدم الاستسلام أبدًا.
أنتم هنا اليوم، لمواصلة الكفاح من أجل إيران، من أجل تحرير الشعب الإيراني أنتم تقاتلون من أجل الحرية العالمية. اليوم، الشعب الإيراني وبفضل نضاله ومعاناته وتضحياته، جنباً إلى جنب منظمة مجاهدي خلق والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على استعداد لتحديد مصير إيران لجعل هذا البلد العظيم دولة للتعاون في المنطقة، وليس للمواجهة. دولة من أجل السلام، وكنتم على استعداد، مع السيدة رجوي، التي ذكرت في خطتها المؤرخة 22 يونيو 2013 ، نريد نظاما تعدديا وحرية التعبير الكامل؛ نلتزم بإلغاء عقوبة الإعدام؛ نحن ملتزمون بفصل الدين عن الدولة لدينا أيضا المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة. يجب القول في هذا المجال إنكم تعرضون الانموذج لذلك. أنتم مدافعون عن نظام قضائي حديث قائم على الاستقلال الكامل للقضاة.
أخيرًا، موقفكم من سياسة خارجية قائمة على التعايش السلمي والسلام والتعاون الإقليمي والدولي ونزع السلاح النووي هي قضايا مهمة للغاية. نعم، الشعب الإيراني مستعد لتحمل مسؤولياته وإزالة الديكتاتورية. إنه إنجاز للبشرية جمعاء، وهذا يؤكد لماذا يجب أن نكون متضامنين مع نضال مجاهدي خلق في أعمالنا، وليس فقط بالكلمات. أتمنى لكم التوفيق والنجاح في مواصلة كفاحكم ، ونحن ملتزمون بمواصلة تضامننا معكم كما نحن استمتعنا من ذلك، عندما كنا تحت نير النازيين. شكرا لكم.
