أعلن البنك الاقتصادي العالمي تصنيف الدول من حيث البطالة في عام 2018.
و يراقب هذا البنك باعتباره المرجع العالمي الوضع الاقتصادي للبلدان بشكل مستمر ويدرس نقاط القوة والضعف المختلفة للبلدان. وتعتبر الإحصائيات الصادرة عن هذه المؤسسة العالمية واحدة من المصادر الرئيسية لتقييم حالة الحياة والعمل في العالم.
في واحدة من أحدث الإحصاءات التي نشرها البنك في بداية صيف 2019، تم دراسة معدل البطالة في مختلف البلدان.
ووفقًا للإحصاءات الصادرة عن البنك الدولي، فإن إيران الرازحة تحت حكم ديكتاتورية ولاية الفقيه من حيث شدة تفشي البطالة تحتل المرتبة الـ 25 في العالم.
من بين النقاط التي أشار إليها المراقبون في هذا التقييم، فإن معدل البطالة في إيران هو 12٪، وهو أقل من معدل البطالة الذي نشرته مؤسسات النظام الرسمية، ولوكان معدل البطالة الحقيقي في إيران هو المعيار لقياس البنك الدولي، كان المفروض أن يقف خامنئي ونظامه على المرتبة الأولى!
وأكد «محمد رضا بادامجي» رئيس كتلة العمل وإيجاد فرصة العمل في مجلس شورى الملالي لوكالة أنباء «إيسنا» الحكومية قائلًا: «20 مليون شاب من الفئات العمرية بين 15 و 29 عامًا، عاطلون عن العمل ومعدل البطالة بينهم 28٪.
يوم 7 أكتوبر2018، أعلنت إذاعة «فرهنغ» للنظام: «أكثر من 60 ٪ من القوى العاملة في البلاد غير نشطة»!
وأعلن البنك المركزي للنظام أيضًا يوم 10 أكتوبر2018 أن معدل بطالة الشباب بلغ 25.5 %.
وأعلنت صحيفة «جهان صنعت» الحكومية يوم 30 أكتوبر2018 أن «66 مليون إيراني هم في سن العمل ومن بينهم، 43 مليون عاطلون عن العمل! وهذا يعني ما يقرب من ثلثي سكان البلاد!
أي تقريبًا 66٪ من القوى العاملة في إيران عاطلون عن العمل!
وفي الوقت نفسه، فإن 90 ٪ من العمال المزاولين في إيران هم يعملون بشكل تعاقدي ولديهم عقود مؤقتة ويتلقون أجورًا قدرها خمس خط الفقر في إيران. وهذا يعني أن المعدل الحقيقي للبطالة أعلى بكثير.
