الجمعة, مارس 29, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانما يحدث في هفت تبة

ما يحدث في هفت تبة

0Shares

"هفت تبة" اسم مألوف في القطاع الزراعي والصناعي في إیران، وكان في السابق نقطة ارتكاز لإنتاج السكر في البلاد. لكنه الیوم یستدعي صور الاحتجاجات والفقر والهتافات وإضرابات العمال إلی الأذهان.

ما جلبته خيانة نظام الملالي إزاء مزارع قصب السکر في هفت تبة باسم الخصخصة، أدی إلی زعزعة حیاة العمال وحدوث العديد من المشاكل المستعصیة فیها.

القضاء يراقب، يراقب من؟ يراقبني أنا لیعثر علی ثغرة في حديثي ویسجنني

 علی إثرها، هذا ما يراقبه القضاء، هو لا يراقب أحداث هفت تبة.

 

الرئيس لا يشعر بنا، وصل صوتنا إلى أفريقيا وإلى الولايات المتحدة

 وإلى كل مكان، لکن رئيسنا لم یسمعه (الحشد: «نائم، نائم»).

 

 والقائم مقام لا یسمع (الحشد: عدیم الشرف). المحافظ یتابع مباریات

کرة القدم ويقول عباسي ما دخلك بالمحافظ. حسناً، من أعطى هذه الشركة؟

 

 أعطاها روحاني والمحافظ وأمثال هذا القائم مقام. طیب إذا لا تملکون

 القوة اللازمة اخلعوا هذا الشخص. تحلوا بالشرف. امسکوا الميكروفون

 

وقولوا قوتنا لا تضاهي قوة أسد بیکي، کي یعلم العامل ماذا یفعل.ليس لدينا

 مسؤول يحب الناس، کلهم یریدون قتلنا لكنهم لا يعرفون كيف يقتلوننا

 

 يريدون منا أن نأتي إلى هنا لنموت من الحرارة والكورونا، لیقولوا إنه مات

 من تلقاء نفسه، ثم لا یقولون إنه أصیب بکورونا ومات

 

 بل یقولون إنه کان یعاني من مشکلة أساسیة،

 کان مصاباً بمرض مزمن، كان يعاني من مشكلة في القلب.

کبار اللصوص الحكوميون أحرار في إيران، وينفقون أموال الناس وأصولهم على شراء المنازل والسيارات الفاخرة داخل وخارج إيران.

الشعارات: يجب إعدام المفسد الاقتصادي

هذه لم تعد هفت تبة بل أصبحت كربلاء

هذا العالم غیر مبال بنا

آه كم هي محرومة هفت تبة.

لا تغطي وسائل الإعلام الحكومية سوى الأكاذيب والأخبار الخاضعة للرقابة حول العاملين الکادحین في هفت تبة. هكذا رد عمال هفت تبة على تلك الرقابة والأكاذيب.

الشعار:

 2030 استحِ واترك هفت تبة

عدم استلام المستحقات تسبب في العديد من المشاكل للعمال، حتى أن البعض قد عجز عن توفیر نفقات الطعام والاحتیاجات اليومية لدرجة دفعته إلی شراء الخبز بالدین.

وصفت إحدی بنات عمال شرکة هفت تبة بعض مشاكل أسر العمال في رسالتها علی النحو التالي:

مرحباً بآباء هفت تبة. أنا أعلم أنکم تعملون بجد. أنتم تعملون بجد

 من أجل أطفالكم وتجنون المال من أجلهم حتى يكونوا سعداء.

 نحن الأطفال لم نعد سعداء منذ فترة. أيها الأطفال، عندما تطلبون

 من آبائکم أن يشتروا لكم طعاماً وملابساً جديدة، تجعلونهم یخجلون

 لأنهم لا يتقاضون أجوراً ولا يستطيعون شراء ما تطلبون منهم

 إذن فلنفهم آباءنا معاً. من فاطمة جشمه خاور.

بینما اصطحب العمال أطفالهم إلی ساحات الاحتجاج، دعا إسماعيلي، المتحدث باسم قضاء الجلادين واللصوص، العمال لوقف إضرابهم والعودة إلى العمل الأسبوع الماضي، لكن العمال أکدوا أنهم لن یوقفوا الإضراب حتى تحقق مطالبهم علی الرغم من حملات الترهیب والقمع التي یتعرضون لها.

لقد مضى حتی الآن أكثر من خمسين يوماً على الإضراب والاحتجاج العمالي، لكن نظام الملالي لم یستجب لهؤلاء العمال ولم یقدم أي رد،

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة