الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانويندي شيرمان: جيوسياسية المنطقة تختلف عما كانت عليه عندما تم التوقيع على...

ويندي شيرمان: جيوسياسية المنطقة تختلف عما كانت عليه عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي

0Shares

على الرغم من أن خامنئي، الولي الفقيه لنظام الملالي، وجماعات الضغط التابعة لهذا النظام الفاشي في أمريكا وأوروبا يحاولون التظاهر بأن الإدارة الأمريكية الجديدة سوف تخفف حدة التوتر مع نظام الملالي وستعود إلى الاتفاق النووي لعام 2015، بيد أن الحقائق تشير إلى أن إدارة بايدن لا ترغب في العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، نظرًا لتغيير ميزان القوى على الصعيدين المحلي والدولي على حساب نظام الملالي، بل على العكس من ذلك، حيث أن إدارة بايدن تطلع إلى إبرام اتفاق نووي يتناسب مع الجو العام السائد في عام 2021.

والآن، بعد مرور ما يقرب من شهرين من رئاسة بايدن، لم تتخذ أمريكا، بموجب اعتراف روحاني، أي إجراء على أرض الواقع لرفع العقوبات. فضلًا عن أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين تفند ادعاءات نظام الملالي على الملأ:

وقالت السيدة ويندي شيرمان، المرشحة لمنصب مساعد وزير الخارجية الأمريكية، وكانت من بين المفاوضين في الاتفاق النووي لعام 2015 مع نظام الملالي؛ في جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي المنعقدة يوم الأربعاء:

إن جيوسياسية المنطقة في عام 2021 تختلف عما كانت عليه في عام 2015 عندما تم التوقيع على الاتفاق النووي

وهناك ضرورة لإبرام اتفاق مع نظام الملالي أكثر استحكامًا من الاتفاق النووي لعام 2015. 

وقالت السيدة شيرمان: من المستبعد أن تكرر إدارة بايدن الديمقراطية نهج باراك أوباما.

 حيث أن العالم قد تغير منذ تنفيذ هذا الاتفاق عام 2016، وتغيرت الحقائق الجيوسياسية في المنطقة على أرض الواقع، لذا، يجب أن يتغير مسار المضي قدمًا على نفس المنوال.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين في كلمته بشأن استراتيجية السياسة الخارجية الأمريكية: " لقد أبرمنا اتفاقًا مع نظام الملالي في عهد أوباما، وكان هذا الاتفاق مناسبًا لما تمليه علينا الظروف آنذاك، غير أن المرحلة الحالية مرحلة مختلفة، حيث أن استراتيجيتنا ونهجنا أيضًا مختلفان.

 ولا يمكننا استئناف عملنا السابق ببساطة، فنحن ننظر إلى العالم بنظرة جديدة.

كما قال وزير الخارجية الأمريكي في مقابلة مع قناة الإذاعة العامة: إن الكرة الآن في ملعب نظام الملالي. فإذا امتثل هذا النظام للاتفاق النووي، ففي هذه الحالة سوف يتم تخفيف بعض العقوبات. والطريق أمامنا طويل للوصول إلى هذه النقطة. فنظام الملالي يسير في الاتجاه الخاطئ وجعل برنامجه أكثر خطورة.

كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس: نحن نسعى إلى إبرام اتفاق نووي لأطول فترة ممكنة وأكثر واستحكامًا، والتطرق إلى برنامج نظام الملالي للصواريخ الباليستية وممارساته الشيطانية والخطيرة في المنطقة.

وتجدر الإشارة إلى أنه ورد في الوثيقة الاستراتيجية للأمن القومي لإدارة بايدن، التي نُشرت مؤخرًا ما يلي:

نحن نعمل مع الشركاء الإقليميين للوقوف في وجه تهديدات نظام الملالي واعتداءاته مع حلفائنا، وسوف نتطرق إلى البرنامج النووي لنظام الملالي وغير ذلك من أنشطته المزعزعة للاستقرار.

وبعد هذه التصريحات، كشف تلفزيون نظام حكم الملالي النقاب عن رعب وقلق هذا النظام الفاشي من تصريحات ويندي شيرمان في جلسة الاستماع في مجلس الشيوخ الأمريكي وإصدار إدارة بايدن لوثيقة الأمن القومي الأمريكي، ونقلت على لسان فؤاد إيزدي، المحلل المزعوم للقضايا الأمريكية قوله: ما زالت المراوغات والإسهابات السابقة على ما هي عليه ولم تقلل من الأمر شيئًا، وتشير الاتهامات التي يوجهونها إلى أن الجو العام في إيران عام 2021 مختلف عن نظيره في عام 2015، أي أنهم يريدون أن يقولون إن إيران تعيش في ظروف مختلفة ويجب عليها التفكير بشكل مختلف.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة