الخميس, أبريل 25, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانولید فارس : عمق استراتیجیة النظام الإیراني في المنطقة بدأ بالانهیار

ولید فارس : عمق استراتیجیة النظام الإیراني في المنطقة بدأ بالانهیار

0Shares

تزامنا مع انتفاضة الشعب الإیراني الحاشدة وتصاعد انتفاضة الشعب العراقي في النجف والناصریة، وحرق قنصلیة النظام الإیراني في النجف، واستشهاد عدد من الشباب برصاص قوّات الأمن وعملاء النظام الإيراني ، قال وليد فارس محلل شؤون الأمن القومي في شبکة فوکس نیوز، في مقابلة أجرتها معه قناة فوكس نیوز:

«الوضع في إيران سوف يزداد سوءاً بالنسبة للنظام لأن الإنتفاضة هذه المرة لاتقتصر  علی الطلاّب الجامعیین کما أنها لیست محصورة في طهران، بل أنها قد اجتاحت جمیع أنحاء إیران في  أكثر من مائة مدینة، وتجاوزت الحدود الطائفیة، في إیران يعيش الأكراد والأتراك والبلوش والعرب كأقليات بالإضافة إلى الفرس كأغلبية، وجمیعهم قد ثاروا ضد هذا النظام.

المفارقة هي أنّ النظام قد تدخّل في أربع دول أخرى أي العراق و سوريا و لبنان و اليمن، لکن قائد قوات الحرس للنظام الإيراني یتّهم دولاً أخری کالولايات المتحدة والسعودية وربما إسرائيل بالوقوف خلف الاحتجاجات. بالطبع هذا ليس صحيحاً على الإطلاق. هذه إنتفاضة حقيقية قد وقعت داخل إيران».

 

وفیما یتعلق بانتفاضة الشعب العراقي واشتباكات الشباب العراقيین في الناصرية والنجف مع قوی الأمن قال ولید فارس:

«نعم، هذه المقاطع ترجع إلی اللیلة الماضية في العراق، واليوم كان لدينا متظاهرون عراقيون معظمهم من الشيعة، فتیات وفتیان من الشيعة. هذا مهم جداً بالنسبة للعراق لأنه غالباً ما يقال إنّ لإيران تأثیر واسع على شيعة العراق.

لكن يبدو أن الوضع بدأ يتغير. هولاء المتظاهرون يستهدفون القنصلية ومراكز أخرى تابعة للنظام الإيراني، وهذه خطوة رمزية بحد ذاتها یمکن القول معها إنهم يطالبون برحیل النظام الإيراني عن العراق. هذه هي الرسالة التي يحاولون إیصالها».

 

بعد دكّ وكر الإرهاب والتجسس لنظام الملالي في النجف الأشرف الانتفاضة في الناصرية تصيب خامنئي الخليفة الرجعية بالدوار

 

وردّاً على سؤال مذیع قناة فوکس نیوز حول دعم الحكومة الأمريكية للإنتفاضة الإیرانیة قال الدكتور وليد فارس: «ما يحدث الآن هو أنّ الحكومة الأمريكية الجدیدة قد اتخذت نهجاً مختلفاً عن نهج الحکومة السابقة.

رأت الحکومة السابقة أنه لا ینبغي التدخّل أو فعل أي شيء کي لا یقوم النظام الإیراني بقمع المتظاهرین في حین أنه قد قمع الانتفاضة عام 2009.

نحن الآن نشاهد بیان الوزیر بومبیو وتغریدات بقیة المسؤولين. ما يجب القيام به الآن هو تزويد المتظاهرين الإيرانيين بما يحتاجون إليه، تزویدهم بالأكسجين الذي يحتاجونه وهو الإنترنت. أنا لا أعرف مدی قدرتنا علی توفیر هکذا شيء، لكن هذا هو أول ما يطالب به أيّ إيراني في المعارضة الإيرانية».

 

وأضاف: «يجب أن يكون هناك قرار واحد على الأقل لمجلس الأمن. نحن نعلم أن الروس سوف يستخدمون حق الفیتو (حق النقض)، لكن على الأقل يجب أن یطرح المشروع.

وثانياً يجب أن تستمر العقوبات وأن تکون هادفة هذه المرة. أعتقد أن أمريكا قد بدأت فعلیاً بذلك أي أنه یجب استهداف أولئك المسؤولین عن قتل الفتيات والفتيان الإيرانيين في شوارع طهران.

ما يحدث الآن ليس مجرد انتفاضة داخل إيران، بل هي انتفاضة ضد سيطرة إيران على جزء من الشرق الأوسط.

انظروا إلى ما يحدث في بيروت ولبنان ضد حزب الله، وفي العراق ضد الميليشيات التي تدعمها إيران وصولاً إلی الداخل الإيراني وقد تمتدّ الانتفاضة إلی الیمن. هذه علامة على أنّ إمبراطورية نظام خمیني لم تُعد مقبولة».

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة