وكالة الطاقة الذرية: النظام الإيراني هو كوريا (الشمالية) أخرى
قال رافائيل غروسي إن رفض النظام الإيراني قبول طلبات إصلاح كاميرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجمع تسا في كرج يعني أن مراقبة البرنامج النووي للنظام الإيراني لم تعد "خالية من العيوب".
جاء ذلك في حديث لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع شبكة إن بي سي نيوز أكد خلاله أن مثل هذا الوضع قد يجعل من المستحيل على العالم إعادة تكوين "صورة" لما كان يفعله النظام الإيراني.
وأضاف غروسي: إنه لم يتمكن من إنشاء قناة للتواصل المباشر مع حكومة رئيسي ؛ فيما كانت متاحة له هذه الفرصة قبل أن تتولى الحكومة الجديدة السلطة وفقا للتقرير.
وقالت شبكة إن بي سي إنه على الرغم من أن السيد غروسي قال إنه "ليس لديه أي مؤشر" على أن إيران تسعى حاليًا لصنع قنبلة نووية، إلا أنه أضاف أن على العالم أن يتذكر ما حدث في كوريا الشمالية. تم طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من البلاد في عام 2009، ويعتقد الآن أن كوريا الشمالية لديها عشرات الرؤوس الحربية النووية.
وتابع أن "قضية كوريا الشمالية يجب أن تذكرنا بما قد يحدث إذا فشلت الجهود الدبلوماسية". واضاف "هذا مثال واضح وعلامة ومنارة. إذا فشلت الدبلوماسية، فقد تواجه وضعا له عواقب سياسية كثيرة في الشرق الأوسط وخارجه."
وقال جروسي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكنها مراقبة كاميرات المراقبة في جميع المواقع الإيرانية باستثناء مجمع تسا في كرج. وأضاف أن عدم الوصول إلى الموقع لم يعطل أنشطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنه منع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من استكمال "أحجية" البرنامج النووي الإيراني.
من ناحية أخرى قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الجمعة إن أعضاء مجموعة 5 + 1 اتفقوا على استئناف المحادثات بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران في فيينا في أقرب وقت ممكن، حيث انتهت الجولة السادسة.
السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة: لن نظل غير مبالين بأعمال النظام الإيراني في المنطقة
قال السفير الفرنسي لدى الولايات المتحدة، فيليب إتيان، أمس، إن أوروبا وافقت على ضرورة وقف الانتهاكات النووية للنظام الإيراني.
وشدد في الولايات المتحدة يوم السبت 23 أكتوبر، على أن فرنسا لن تبقى متفرجة على ما يفعله النظام الإيراني في المنطقة.
وأضاف "بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، كنا ندعو إلى العودة إلى الاتفاق النووي منذ سنوات. بطبيعة الحال، كنا نبحث عن قضايا وقضايا أخرى، نحن لسنا مقيدي الأيدي.
