الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانوكالة الصحافة الفرنسية..طلاب إيران في حركة احتجاجية نادرة

وكالة الصحافة الفرنسية..طلاب إيران في حركة احتجاجية نادرة

0Shares

يوم الأحد 30 ديسمبر 2018 أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بشأن مظاهرات الطلاب في طهران : «مئات الطلاب  نظموا  احتجاجات يوم الأحد لليوم الثاني على التوالي وطلبوا من وكلاء النظام في الجامعة الاستقالة في أعقاب حادث  انقلاب حافلة مما أدى إلى مقتل 10 طلاب.

في مظاهرة نادرة من الحركات الاحتجاجية ، كان الطلاب في ساحة تنتهي إلى الجامعة الحرة، حاملين صورا لضحايا حادث انقلاب الحافلة ليوم الثلاثاء. وطلب الطلاب استقالة علي أكبر ولايتي ، رئيس الجامعة وهيئة أمناء الجامعة.

فيما يلي البيان الصادر من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بشأن مظاهرات الطلاب:

تظاهرات واحتجاج طلاب الجامعة الحرة في طهران لليوم الثاني على التوالي

يوم الأحد 30 ديسمبر، تظاهر طلاب الجامعة الحرة للعلوم والبحوث في طهران لليوم الثاني على التوالي، للاحتجاج على مصرع 10 من زملائهم خلال حادث انقلاب حافلة. وخلال هذه الحركة الاحتجاجية، هرب رئيس الجامعة بالسيارة من الجامعة، بدلًا من الإجابة للطلاب. وفي يوم السبت كان آلاف من الطلاب قد تظاهروا احتجاجًا على ذلك. السرقات النجومية لقادة نظام الملالي وتبديد ثروات الشعب، جعلت إيران واحدة من أوهن الدول مقابل وقائع وحوادث مثل حوادث السير والحروق والزلازل وغيرها من الكوارث.

رئيس مجلس أمناء الجامعة الحرة، هو علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي ووزير الخارجية السابق للنظام، وأن بيت خامنئي يمسك برأس خيط هذه الجامعة.

وجاءت التظاهرات على مدى يومين في وقت، انتشرت فيه عناصر قوى الأمن القمعية ورجال الأمن باللباس المدني أمام الجامعة، بالإضافة إلى عناصر وزارة المخابرات المسماة بعناصر «الحراسة» وعناصر البسيج داخل الجامعة في محاولة منهم للحؤول دون اندلاع أي احتجاج.

وكان الطلاب يهتفون: الطالب يموت ولا يقبل الذل؛ ولايتي هو المسؤول عن هذه الجريمة؛ أيها المسؤول غير اللائق استقل، استقل؛ وليحاكَم المسؤول غير اللائق؛ كما ردد الطلاب أمام مكتب رئاسة الجامعة شعار: يا عديم الشرف، يا قاتل اخرج.

ولم تسمح عناصر القمع للطلاب بدخول الجامعة بعد انطلاق التظاهرة للحؤول دون اتساع نطاق التظاهرة والاحتجاج. وسط عرقلة حركة مرور الحافلات والعجلات في الجامعة من قبل عدد من الطلاب الذين جلسوا وسط الشارع.

واحتج الطلاب في هذه التجمعات والتظاهرات، على ممارسات النظام التمويهية للتستر على أبعاد الكارثة وإقصاء عناصر دون لإفلات المسؤولين الرئيسيين لهذه الجريمة عن المحاسبة. كما أنهم أطلقوا صفير السخرية وهتفوا «الخلف للعدو والوجه للوطن» وأخلوا النظم في خطابات وكلاء النظام.

إن المقاومة الإيرانية إذ تقدم تعازيها الخالصة بمصرع الطلاب، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، تؤكد حقيقة أن المسؤول الرئيسي عن هذه الكوارث هو نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران الذي نهب ثروات الشعب وصرف تكاليف نجومية للقمع والإرهاب مما تسبب في أن تصبح إيران أكبر ضحية في هذه الحوادث.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة