كتبت وكالة فرانس برس في مقال عن العراق يوم الثلاثاء 5 أكتوبر عشية الانتخابات البرلمانية في العراق والشباب العراقي: عشية الانتخابات العراقية، الوضع في الناصرية ومعظم العراق ملتبس وليس لدى الناخبين أمل كبير في التغييرات الضرورية في هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وقال شاب يدعى أنس (21 عاما) الذي طلب عدم نشر اسمه بالكامل "الانتخابات في العراق مزورة. إنهم فسدوا بالبنادق والمال، ولا أستطيع التصويت بينما البندقية على رأسي. هو خريج اقتصاد ولكن مثل 40٪ من الشباب العراقي عاطل عن العمل …
وتابع أنس: "الاحتجاجات غيرت حياته وفتح عينيه على المشاكل التي تواجه بلاده". لكن بعد ثورة تشرين، شعرت أنه يجب علي تحمل المسؤولية عنها، وصوتي مسموع في المجتمع.
في محافظة الناصرية، كل شيء ملموس، مثل الفقر المتفشي، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه، والاستثمار المنخفض للغاية في البنية التحتية. .
وكيف يمكننا الاستطلاع والبلد مليئة بالسلاح .. والاحزاب السياسية لها نفوذ كبير وتتحكم في الكثير من الاموال؟
شاب آخر، يدعى حيدر جعفر، 23 عامًا، كان يعتقد قبل عامين أن الانتخابات هي السبيل الوحيد لتغيير الوضع. فيما كان عدد من 85 من المتظاهرين الذين قُتلوا في اشتباك مع قوات الأمن في تشرين الثاني / نوفمبر 2019 من أصدقائه.
وقال "في عصرنا لا يجب أن نشهد موت الأصدقاء وسقوطهم في بركة من الدماء، وقد وعدت الحكومة بتقديم المسؤولين عن هذه الوفيات إلى العدالة، لكن لم يتم فعل أي شيء".
