وصفت وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية في تقريرها السنوي عن التهديدات العالمية الصادر يوم الخميس 29 آبریل 2021، النظام الإيراني بأنه تحدٍ كبير لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط.
يتنبأ التقرير بأن النظام الإيراني سيواصل أنشطته السيبرانية وكذلك الهجمات من خلال مجموعاته العميلة.
وذكر التقرير أن "النظام الإيراني يمثل تحديًا كبيرًا لمصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بسبب قدراته العسكرية المتقدمة، وشبكاته الواسعة من القوات بالوكالة والحلفاء، واستعداده الدوري لاستخدام القوة ضد القوات الأمريكية وحلفائها".
وقالت وکالة الدفاع الأمريكية إن "ضمان استمرار حكم الملالي، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، والحفاظ على مكانته كقوة إقليمية مهيمنة، وتحقيق الرخاء الاقتصادي" من أهم أهداف استراتيجية الأمن القومي للنظام.
وذكر التقرير أنه "خلال العام المقبل، من المرجح أن ترد طهران على ضغوط أمريكية مضاعفة محتملة باستخدام أنشطة نووية يمكن التراجع عنها، أو هجمات من قبل مجموعات تعمل بالوكالة وحلفائه ويمكن انكارها، أو عمليات إلكترونية".
ويضيف تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية أن الأنشطة "من المرجح أن تهدف إلى إظهار القوة مع السماح للنظام الإيراني بالحصول على دعم دولي، مع السعي إلى إقامة علاقات حول العالم".
يذكر التقرير بالتحديد تصرفات النظام الإيراني في دعم جماعات مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والميليشيات التابعة للنظام في العراق.
كما أشار التقرير إلى بيونغ يانغ كمورد رئيسي للأسلحة لعدة دول، بما في ذلك إيران وسوريا، مستشهدا بالعلاقة العسكرية بين نظام الملالي وكوريا الشمالية، وقد أشارت إلى مقاطعة العديد من الكيانات المشاركة في التعاون بشأن الصواريخ الباليستية بين كوريا الشمالية وإيران..
وأكد التقرير وجود أعضاء بارزين في القاعدة في إيران ويقول "بينما لا يزال الظواهري [زعيم القاعدة] مختبئا، فإن عددا قليلا من قادة القاعدة المقيمين في إيران يراقبون شبكة القاعدة".
في أول خطاب له أمام الكونغرس الأمريكي يوم الأربعاء، أكد الرئيس الأمريكي بايدن التهديد النووي لجمهورية إيران الإسلامية وتهديد كوريا الشمالية، وقال: أما في ما يتعلق بإيران وكوريا الشمالية، والبرامج النووية التي تشكل تهديدات خطيرة لأمن أميركا وأمن العالم، سنعمل عن كثب مع حلفائنا لمواجهة التهديدات التي يشكلها كلا البلدين من خلال الدبلوماسية وكذلك الردع الصارم.
