السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوكالة أنباء قوات الحرس: استهدف مجاهدو خلق النظام من جميع الجهات ...

وكالة أنباء قوات الحرس: استهدف مجاهدو خلق النظام من جميع الجهات

0Shares

نشرت وكالة أنباء فارس التابعة لقوات الحرس تقريرًا بتاريخ 27 يوليو معبرا عن مخاوفه من توسع نفوذ  مجاهدي خلق داخل البلاد ولهم مكانة شعبية واجتماعية، واستراتيجية هؤلاء هي إسقاط النظام، وقال إن مجاهدي خلق فعالين في كل بيت في ايران ضد النظام.

  كتبت وكالة الأنباء هذه: لجأ مجاهدو خلق إلى ألبانيا من أجل استهداف النظام ليس من غرب البلاد فقط ولا من الحدود البرية فقط، ولكنهم استهدفوا النظام من جميع أنحاء البلاد ومن جميع حدودها بأنشطتهم ، وهناك شعور قوي بالحاجة إلى مواجهة شرسة في الفضاء الإلكتروني حتى لا تكون كلفة خاتمة الفوضى والجفاف ببندقية وينشستر، فهذه المرة يوجد مضيق «چهارزبر» في منزل كل إيراني (إشارة إلى مضيق چهارزبر في كرمانشاه الذي استولي عليه مجاهدو خلق عام 1988) ويجب استيلاء عليه.

   وكتبت وكالة أنباء فارس تضيف : مجاهدو خلق  بعد إخراجهم من العراق ودخولهم ألبانيا في ظروف مختلفة على مدى 5 عقود بدأوا نشاطهم "الوحدة الإلكترونية" مصطلح جديد وخطير لـ (مجاهدي خلق) لا يمكن تجاوزه بسهولة، وركزت الأنشطة الرئيسية للمجموعة التي صممها قادة مجاهدي خلق، على العمليات السيبرانية التي تهدف إلى التسلل والتوسع والتأثير على المجتمع الإيراني والارتكاز على ذلك.

       وحدة الإنترنت هي مجموعة متحدة متفقة على جدول أعمال واجب التنفيذ في وقت واحد، ويعمل بها أكثر من 1200 مستخدم باعتبارها المهمة الرئيسية لهذه المجموعة التي تصفها وكالة انباء حرس النظام بـ الإرهابية.

 ثم تشير وكالة أنباء الحرس إلى الشعبية الاجتماعية لمجاهدي خلق وتكتب: من أهم مهامهم في تجنيد شبكات التواصل الاجتماعي ما يبحث عنه أعضاء مجاهدي خلق من عمل وهو القيام بإنجاز أعمال ميدانية أو عمليات ميدانية كما يسميها مجاهدي خلق، وتصفهم وكالة أنباء الحرس هنا بـ المنافقين كنهج إتبعه النظام الايراني العدواني منذ عهد خميني.

ثم  تضيف وكالة أنباء فارس قائلة : من أهم مهام مجاهدي خلق أيضا هو دخول ساحة الاضطرابات والاحتجاجات التي تشكلت لأي سبب من الأسباب منها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفي مثل هذه الظروف فإن على افراد مجاهدي خلق بذل قصارى جهدهم لتحويل الاحتجاج إلى فوضى ونزاع، يمكن رؤية نتائجها بسهولة في مثال احتجاجات ديسمبر 2017 واكتوبر 2019.

الحراك هذه المرة ليس في العالم الحقيقي ولكن في العالم الافتراضي، يمكننا أن نقول بجرأة أن الرصد والمتابعة مستمرة، وهذه المرة ليست في سهل حسن اباد ولكن في منزل كل إيراني، حيث يوجد في كل بيت ايراني مضيق چهارزبر، ويجب احتلاله.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة