الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةاحتجاجات إيرانوقفات احتجاجية من شرائح مختلفة للشعب الإيراني ردًا على تعيين إبراهيم رئيسي

وقفات احتجاجية من شرائح مختلفة للشعب الإيراني ردًا على تعيين إبراهيم رئيسي

0Shares

بالتزامن مع الإضراب الواسع لعمال النفط والغاز في طهران ومدن أخرى في المناطق الغنية بالنفط في جنوب إيران، نظم العمال في العديد من المصانع في عدة مدن، بما في ذلك طهران، وقفات احتجاجية ضد نظام الملالي للمطالبة بحقوقهم.

وتفيد تقارير أنصار منظمة مجاهدي خلق الإيرانية و معاقل الانتفاضة فقد احتج عمال شركة حافلات نقل الرکاب في طهران وهی أكبر وأقدم شركة لسائقي حافلات في إيران أمام بلدية العاصمة وفي نفس الوقت عمال شركة سباهان للأسمنت في أصفهان وموظفون في محطة توليد الكهرباء رامين في الأهواز أيضا نظموا وقفات احتجاجية.

وتأتي الاحتجاجات في الوقت الذي يسعى فيه نظام الملالي إلى منع تشكيل وانتشار الاحتجاجات بأساليب قمعية متنوعة، لكن العمال المحرومين غاضبون من قمع النظام، بما في ذلك بسبب عدم دفع متأخراتهم، وانتشار كورونا یخرجون إلى الشوارع ويطالبون بحقوقهم.

 

وقفة احتجاجية لعمال شركة حافلات نقل الركاب في طهران

نظم عمال شركة حافلات نقل الركاب في طهران وقفة احتجاجية أمام البلدية ومجلس المدينة في طهران للمطالبة بحقوقهم.

وقفة احتجاجية لعمال شركة حافلات نقل الركاب

 

وقفة احتجاجية لعمال شركة أسمنت سباهان اصفهان

نظم عقب الإضرابات والمظاهرات، عمال شركة سباهان أصفهان للأسمنت، يوم الأربعاء 23 يونيو، وقفة احتجاجية أمام مكتب قضاء مباركة.

وقفة احتجاجية لعمال شركة أسمنت سباهان

 

وقفة احتجاجية لموظفي محطة كهرباء رامين في الأهواز

نظم موظفو محطة كهرباء رامين في الأهواز، الأربعاء 23 يونيو، وقفة احتجاجية ضد عدم الوفاء بدفع الأجور وتدخل كبار المسؤولين والشركات في شؤون هذه المحطة.

وقفة احتجاجية لموظفي محطة كهرباء

 

وقفة احتجاجية للصيادلة

وقفة احتجاجية للصيادلة

في يوم الثلاثاء 22 يونيو، تجمع عدد من الصيادلة أمام وزارة الصحة في طهران للاحتجاج على اللوائح الجديدة ومافيا الأدوية.

وتأتي الاحتجاجات في وقت بدأ فيه عمال صناعات النفط والغاز في طهران وجنوب إيران إضرابًا على مستوى البلاد احتجاجًا على عدم تنفيذ السلطات الإيرانية المسؤولة عن النظام الإيراني مطالبهم اعتبارًا من يوم الثلاثاء ويزداد هذا الإضراب كل يوم.

إن انتشار الاحتجاجات من قبل قطاعات مختلفة من المواطنين، من العمال إلى الأطباء والصيادلة والمزارعين وشرائح أخرى من الشعب، يظهر بوضوح الوضع الحرج للنظام الإيراني في تلبية المطالب الأساسية لمختلف شرائح الشعب الإيراني و اقتصاد النظام المنهار: ويحاول خامنئي وبتنصيب رئيسي سفاح مجزرة 1988 ومرتكب الجريمة ضد الإنسانية إلى قمع المزيد من الاحتجاجات لكن الإضرابات الأخيرة تؤكد فشل محاولاته.

 

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة