السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار وتقاريرأخبار العالموفاة « خديجة محمد وفيتش » البالغة من العمر65عاما لكن ذاكرتها ستبقى...

وفاة « خديجة محمد وفيتش » البالغة من العمر65عاما لكن ذاكرتها ستبقى خالدة

0Shares

توفيت «خديجة محمد فيتش» بعد معركة طويلة بالسرطان ، يوم الأحد 22 يوليو 2018 في مستشفى في سراييفو. كانت «خديجة محمدوفيتش» (65 عاما) رئيسا لجمعية أمهات سربرنيتسا. وكانت غاية الجمعية هي مقاضاة ومعاقبة مرتكبي مجزرة سربرنيتسا.

وقد فقدت «خديجة محمدوفيتش» زوجها وولديها وشقيقيها في مجزرة سربرنيتسا في يوليو 1995 بعد احتلال الجنود الصرب لتلك المنطقة. وأثناء الهجوم  تم إبادة  8 آلاف من الرجال والشباب البوسنيين. لقد حاولت أمهات سريبرينيتشا تقديم مرتكبي الجريمة إلى العدالة.

أدانت محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في يوغوسلافيا السابق  « رادوفان كارادزيتش » وقائده العسكري « راتكو ملاديتش » في البوسنة من أجل مجزرة سربرنيتسا وغيرها من الجرائم خلال الفترة 1992-1995.

وأكد  نائب «مايكل براند» من الديمقراطيين المسيحيين في البرلمان الألماني والمتحدث باسم حقوق الإنسان للكتلة، إلى صحيفة  «دويتشه فيله» قائلا: خديجة محمد وفيتش كانت «شوكة في خاصرة أولئك الذين حاولوا أن يغطوا جرائم الحرب المروعة وأن يعيدوا كتابة التاريخ».

وأضاف النائب الذي التقى خديجة محمد وفيش مرارا إنها كانت «لبوة» لم تكن مهمتها الانتقام بل العدالة.

كما وصفتها «أنجيلينا جولي»  سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والتي التقت شخصياً «خديجة محمد وفيتش» أثناء زيارة نصب سربرينيتسا بأنها «استثنائية».

خديجة محمدوفيتش وأنجلينا جولي

خديجة محمدوفيتش وأنجلينا جولي

وكتبت «جولي» بشأنها: لقد كانت مزيجًا من الصلابة والتسامح والتواضع  ولم تستسلم لمشاعر الكراهية … وكانت دؤوبة تبحث عن العدالة والحقيقة لمدة 23 عامًا. لم تطلب أبدا مكانا  لنفسها وتحدثت نيابة عن جميع أمهات سربرنيتسا. ولم تفرق بين الضحايا وكانت تنظر إلى الجميع بعين وقيمة واحدة.

و كتبت جولي في الختام : سيبقى رمزها خالدا في ذاكرة كل من يعرفها  والقصص يجب أن ننقل للجميع أينما نعيش حتى لا تمحي ذاكرة سربرنيتسا من الأذهان.

نخلد نيابة عن لجنة المرأة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ذاكرة «خديجة محمد وفيتش» من أجل مساعيها على مدى عقدين من الزمن للبحث عن العدالة لضحايا أكبر مجزرة في أوروبا بعد الهولوكوست. على وجه التحديد عشية الذكرى الثلاثين لمجزرة 30 ألف سجين سياسي في إيران في عام 1988 على أيدي النظام الإيراني كانت أواصرنا التضامنية أقوى وأعمق من أي وقت مضى.

 

نقلا عن موقع لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

 

إقرأ ايضا:

 

البوسنية التي نعتها أنجلينا جولي ومسؤولو دول كبرى.. تعرَّف على خديجة محمدوفيتش

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة