وفاة اصغر شريفي من جرحی القصف الصاروخي علی ليبرتي في حزيران/ يونيو 2013

 
ومنذ بداية کانون الثاني/ يناير 2015 فقد تدهورت حالته الصحية بسبب جراحته وآثار الشظايا مما اضطر الی الرقود مرة أخری في مستشفی بمدينة تيرانا واخيرا توفي بعد 25 يوما کان في حالة الغيبوبة.
وکان شريفي من مواليد عام 1949 والتحق الی صفوف مجاهدي خلق في عام 1971 واعتقل عام 1974 من قبل سافاک الشاه وخضع للتعذيب وقضي 3 سنوات ونصف السنة في السجن. وبعد انتصار الثورة ضد الملکية تولی السيد شريفي رئاسة ادارة الدراسة والتعاون الاعلامي في وزارة الارشاد في کابينة «بازرکان» الا انه ترک هذه الوزارة بعد عدة أشهر احتجاجا علی قمع الحريات.
وبعد 4 أيام من القصف الصاروخي کتب السيد شريفي رسالة الی المفوضة السامية لحقوق الانسان للأمم المتحدة احتج فيها علی التقاعس تجاه الهجمات الصاروخية التي استهدفت ليبرتي قائلا: مراقبو اليونامي يراجعون اماکننا باستمرار ويقومون بالتقاط الصور منها دون أي مبرر بحيث «انهم جاؤوا عدة مرات الی قاعتنا للطعام والتقطوا صورا من داخلها وخارجها ونحن لانعرف ماذا کان يريدون ان يفعلوا بهذه الصور. ومع الأسف اصيبت هذه القاعة کما اصبنا نحن بجروح في نفس القاعة.. نريد منکم ادانة هذا العمل الذي يعد جريمة لا انسانية وتطالبون باجراء تحقيقات محايدة ومستقلة وعاجلة في الأمر ولاتسمحوا للنظام الايراني والحکومة العراقية باستغلال سکوتکم لمواصلة جرائمهم».
هذا وقدمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية النتخبة من قبل المقاومة الايرانية تعازيها لمناسبة وفاة المجاهد اصغر شريفي الی عائلته وأبنائه وجميع سکان لييرتي وأهالي مدينة قم وشبابها مؤکدة مرة أخری علی الواجبات والتعهدات المکتوبة والمتکررة للولايات المتحدة والأمم المتحدة تجاه أمن وسلامة سکان ليبرتي مطالبة باتخاذ خطوات عاجلة للحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا.