الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيران وضع العمال باجر يومي وموسمي في إيران

وضع العمال باجر يومي وموسمي في إيران

0Shares

بعيون قلقة، ينظرون إلى جانبي الشارع في كل لحظة، وكل سيارة تبطئ  سرعتها تلفت انتباههم. إنهم تدفقوا في الشوارع بحثا عن وسيلة لكسب لقمة العيش.

ويكمن الأمل الوحيد للعاملين بأجر يومي في الحصول على عمل حتى لا تمثل موائد سفرتهم الفارغة لحظات عذاب في حياتهم.  

وتعتمد لقمة العيش لهؤلاء العمال على حظهم في الحصول على عمل. ولیس من المنطقي أن يكونوا قادرين على دفع مقابل العلاج والتأمين بهذا الدخل المتدني.  

وتعلم الحكومة الدينية أن هناك مراهقين یعملون وهم في الخامسة عشرة من العمر ولا تطلق عليهم مصطلح «أطفال العمالة» . ومع ذلك، لا تؤمن على المراهقين المعالين بسبب مشاكلهم المعيشية.

وأصبحت حياة العمال بأجر يومي والعمال الموسميين في إيران تحت حكم الملالي معاناة مستمرة! وفي الوقت نفسه، تسبب الارتفاع الجامح في ثمن الخبز في شدة حزنهم لدرجة أنهم نسوا ما یواجهونه فی العمل من صعوبات.

ويعود فقر العمال إلى نهب ممتلكات الشعب الإيراني. فقر قضى على صبر المواطنين الإيرانيين وفاض بهم الکیل. وقد اعترف إسحاق جهانغيري بوضع المجتمع الملتهب وغليانه.

  كتب موقع ”عصر إيران“ الحكومي فی 1 مارس 2021 نقلاً عن جهانغيري قوله:

كانت رسالة أحداث نوفمبر 2019  هي غضب المواطنين من الفقر والتمييز.

 

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة