الخميس, مارس 28, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوضع الأطفال في إيران

وضع الأطفال في إيران

0Shares

عندما يتعلق الأمر بالحديث عن الأطفال في إيران؛ تظهر الصور التالية الحية تلقائيًا: "الأطفال العاملون" و"أطفال الشوارع" و"الأطفال المحرومون من التعليم" و"الأيتام" و"الأطفال المعروضون للبيع" و"الأطفال العتالين" والأطفال الذين لا يعيشون مرحلة الطفولة، ويشيخون في وقت مبكر.

قال طفل من الأطفال البلوش العاملين:

أأتي إلى العمل في الساعة الـ 6 صباحًا حتى يحين الليل.

وقال كامبيز، من بوشهر، في 8 أكتوبر 2021:

عندما أتى رئيسي، جلاد عام 1988 إلى بوشهر، فإنه لم يأت لحل مشكلة هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل. وبدلًا من أن يذهب كل هؤلاء الأطفال، الصغير منهم والكبير؛ إلى المدرسة، نجدهم الآن يبحثون عن القمامة في الشوارع.

والحقيقة هي أن الهدف من زيارة هؤلاء الملالي للمحافظات ليس سوى خداع أبناء الوطن بالإدلاء بالتصريحات، ونشر الأكاذيب على أمل أن ننتزع حكمهم من الجذر يومًا، ويتخلص الناس

ما هو حلم الأطفال في إيران تحت وطأة حكم نظام الملالي القاتل للأطفال؟

هل هو الدراسة؟ أم هل هو الحصول على مسكن؟ أم أنهم يلهثون أملًا في الحصول على رشفة مياه؟

قال طفل بلوشي: إن جميع الأطفال يعانون بشدة من شُح المياه، ووضعهم الصحي لا يُرضي عدو ولا حبيب. وأقول ذلك من أجل جميع الأطفال، لا من أجلي أنا، لأنني أحب كل أبناء الوطن. وماذا يجب علينا أن نفعل ونحن هنا نعاني الأمرين من شُح المياه … إلخ. لا أحد منكم لديه علم بمدى تردي الأوضاع هنا، لذا أدعوكم للمجيء وتقديم المساعدة، فقلبي يحترق من أجلهم.

 

وقالت فريبا، من طهران، في 8 أكتوبر 2021:

يجب علينا أن نهتم بهؤلاء الأطفال، فهم لا مستقبل لهم ولا يملكون شيئًا. ويوجد هنا رجال صغار في السن، حيث أصبحوا رجالًا وهم في مرحلة الطفولة. وما هو الفرق بين هؤلاء الأطفال وأبناء الذوات الذين يعيشون حياة مرفهة، حتى يعيش هؤلاء الأطفال في براثن الفقر والمهانة؟ وإنني على يقين من أن هذا النظام السفاح يعيش آخر أيامه، حيث أن يوم الانتقام لقريب، وسوف ننتقم لهؤلاء الأطفال بانتزاع حقوقهم من حلق هذا الحاكم المستبد الجبار.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة