الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوسائل الإعلام العالمية: الحكم على أسد الله أسدي بأقصى عقوبة، أي السجن...

وسائل الإعلام العالمية: الحكم على أسد الله أسدي بأقصى عقوبة، أي السجن 20 عامًا

0Shares

o صدى حكم محكمة أنتويرب في وسائل الإعلام العالمية: الحكم على أسد الله أسدي بأقصى عقوبة، أي السجن 20 عامًا

o الحُكم على 3 من المتواطئين معه بالسجن بما يتراوح ما بين 15 إلى 18 عامًا وسحب الجنسية البلجيكية منهم، ومصادرة أجورهم من وزارة مخابرات نظام الملالي.

صحيفة "لاليبر" البلجيكية: حكم على أسد الله أسدي بأقصي عقوبة، أي بالسجن 20 عامًا. كما حُكم على 3 من المتواطئين معه بالسجن لمدة تتراوح ما بين 15 و 18 عامًا، وسُحبت الجنسية البلجيكية من الأفراد الثلاثة.

وسوف تصادر وزارة العدل البلجيكية أجورهم المرسلة من وزارة مخابرات نظام الملالي وتبلغ في مجموعها 1,500,000 يورو تقريبًا. ووصفت السيدة مريم رجوي حكم محكمة أنتويرب بأنه "تاريخي" وقالت: "إن الشعب الإيراني ينتظر من الاتحاد الأوروبي إصلاح سياسته تجاه نظام الملالي وألا يساعد في بقاء نظام الحكم الديني، أي الراعي الرسمي للإرهاب والانتهاك البشع لحقوق الإنسان وقتل السجناء السياسيين وارتكاب إبادة جماعية في حق المتظاهرين العزل.  

وذكرت صحيفة "نيوزويك الرومانية" 4 فبراير 2021: حكمت المحكمة البلجيكية على عميل سري تحت غطاء دبلوماسي بالسجن 20 عامًا.

ورحبت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي، التي كانت مستهدفة من هذه المؤامرة الخسيسة بحكم المحكمة البلجيكية، وقالت: " إن المتواطئين مع نظام الملالي يحرضون على هذا الوهم والضلال منذ سنوات عديدة لتبرير سياسة الاسترضاء بالقول بأن الهجمات الإرهابية من عمل فصيل تعسفي.

بيد أن التحقيقات التي أجريت على مدى عامًا ونصف العام حول هذه القضية تشير إلى أن نظام حكم الملالي برمته متورط في كافة العمليات الإرهابية، وهذه المؤامرة أيضًا.

لذا، يجب على الحكومات الغربية أن تمنع هذا النظام الفاشي من إساءة استخدام التسهيلات القانونية والدبلوماسية والمصرفية والتكنولوجية لبلدانهم وظروفها الديمقراطية؛ في ممارسة عملياته الإرهابية.

وليس من شأن أي محاولة أن تُثني هذا النظام عن اقتناء القنبلة النووية ما لم تكن مصحوبة بالصمود في وجه انتهاكات حقوق الإنسان للشعب الإيراني، وطرد الملالي من المنطقة والقضاء على مخطط نظام ولاية الفقيه".

وكتبت صحيفة "استاندارد" البلجيكية، في 4 فبراير 2021: حكمت محكمة أنتويرب على دبلوماسي نظام الملالي بالسجن 20 عامًا. ووصفت السيدة مريم رجوي التي كانت المستهدفة الأولى من هذا الهجوم الإرهابي؛ إدانة دبلوماسي نظام الملالي والأفراد الـ 3 المتواطئين معه بأنها انتصار للأمة والشعب الإيراني، وتمثل ضربة سياسية ودبلوماسية خطيرة شلَّت نظام الملالي. 

مايكل فريليتش

 مايكل فريليتش، عضو البرلمان البلجيكي

وتعليقًا على حكم محكمة أنتويرب على أسد الله أسدي و 3 مرتزقة آخرين، كتب نائب البرلمان البلجيكي، مايكل فريليتش في تغريدته على تويتر في 4 فبراير 2021 : "إن حكم القضاء البلجكي بأقصى عقوبة على أسد الله أسدي يعتبر رسالة قوية لنظام الملالي هزت كيانه.

لقد حُكم على الدبلوماسي الجاسوس لنظام الملالي، أسد الله أسدي بالسجن 20 عامًا، أي الحد الأقصى للعقوبة. بيد أن هذا لا يكفى. إذ يجب على الحكومة والبرلمان البلجيكي منع نظام الملالي من إساءة الاستخدام المخزية للاتفاقيات الدبلوماسية، والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية على الأراضي الأوروبية".
وأفادت وكالة "فرانس برس"، يوم الخميس 4 فبراير 2021 أن : وزير العدل البلجيكي أيد حكم المحكمة البلجيكية على دبلوماسي نظام الملالي بالسجن 20 عامًا بتهمة التآمر لتفجير تجمع المعارضة الإيرانية بالقرب من باريس.

وأضافت الوكالة المذكورة: " إن هذا الأمر في حد ذاته يظهر دعمه لاستقلال الجهاز القضائي حتى لو تضررت العلاقات الدولية بسبب هذا الحكم".

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة