خلال الاجتماع السنوي للمقاومة الإيرانية في 13 يوليو 2019 في ألبانيا، أكدت السيدة راما ياد، وزيرة حقوق الإنسان الفرنسية السابقة، في خطابها دعمها لـ مجاهدي خلق .
جانب من کلمة راما ياد
سيدتي الرئيسة، الضيوف الأعزاء، أيها الأصدقاء الأعزاء.
أشرف الثالث مدينة مثالية. لقد كنتم أنتم الذين بنيتم هذا المكان بأيديكم وشجاعتكم وآملكم، الأمر الذي تحقق أيضًا بفضل تضحيات 120 ألف من رفاقكم؛ لقد عملتم ليل نهار والرسالة واضحة: ما أنجزتموه في أقل من عامين، بإمكانكم تحقيقه في إيران في يوما ما.
أيضا، ما يثيرني هو أنه عندما زرنا المتحف في اليوم الماضي، أدركت قيمة تضحية المضحين لديكم، وهي شهادة قوية على القيمة التي تعتبرونها للحياة. في الوقت الذي، أصبحت إيران مركزا لاهتمامات العالم منذ بضعة أشهر، ويتكهن الكثيرون بأن هناك سيتم حسم جزء من مستقبل العالم حيث يسعى نظام متطرف فرض نظرية رجعية موهومة باسم الإسلام على المنطقة (الشرق الأوسط). المشكلة هي أنه من المستحيل التفاوض مع حكومة متطرفة. لست مندهشة من أن الاتفاق النووي وصل اليوم إلى طريق مسدود، والجميع يختلفون حول صلاحيته واعتباره. إذاً، نظرًا لأن التفاوض غير ممكن في حالة الجمود، يتعين علينا تغيير مخاطبينا ويفضل أن يكون هناك طرف يحترم مبادئ السلام والمبادئ الديمقراطية. لهذا السبب، أعتقد أن منظمة مجاهدي خلق هي طرف مثالي وذو مصداقية. تحتاج المنطقة طرفًا يساهم في صنع السلام في الشرق الأوسط، وهذا الطرف هو منظمة مجاهدي خلق .
تحتاج إيران إلى مسؤولين يحترمون حرية وكرامة شعبهم، وهذه هي منظمة مجاهدي خلق. لقد شخّصت منظمة مجاهدي خلق التهديد قبل الجميع، وقد دفع أعضاؤها ثمناً باهظاً بأرواحهم، إنهم مؤمنون بالإسلام ويرفضون التطرف.
