الجمعة, أبريل 19, 2024
الرئيسيةأخبار إيرانوزير الخارجية الإيراني بعد زيارته للبنان يتوجه إلى العاصمة السورية دمشق

وزير الخارجية الإيراني بعد زيارته للبنان يتوجه إلى العاصمة السورية دمشق

0Shares

غادر وزير خارجية النظام الايراني العاصمة اللبنانية بيروت متوجها إلى العاصمة السورية دمشق، بعد زيارته لروسيا وزيارة استغرقت يومين في لبنان .وأفادت وكالات الأنباء، أنه غادر لبنان متوجهاً إلى سوريا.

أكد حسين أمير عبد اللهيان في تصريحات أدلى بها لدى وصوله إلى مطار دمشق اليوم السبت، أن بلاده مهتمة بالعلاقات مع سوريا وستواصل الوقوف إلى جانبها في المرحلة المقبلة.

سبق وأن قوبلت زيارة وزير النظام الإيراني بموجة وعاصفة غضب واسعة اجتاحت لبنان، إذ انطلقت مسيرة دعت إليها "المجموعات السيادية" من ساحة ساسين في الأشرفية بالعاصمة بيروت إلى وزارة الخارجية، رفضاً لتواجد الضيف الإيراني على أراضي لبنان.

وطالب المحتجّون بـ"تطبيق القرارات الدولية ونزع السلاح غير الشرعي"، رافعين شعار “"لا للاحتلال، لا لسلطة الخضوع والخنوع".

 

وقال وزير خارجية الملالي حسين أمير عبد اللهيان خلال زيارة لبيروت إن بلاده تسعى إلى مواصلة إرسال المشتقات النفطية إلى لبنان في المستقبل وتأمل في التوصل إلى اتفاق ثنائي لهذا الغرض.

وينسق حزب الله المدعوم من طهران شحنات الوقود الإيرانية إلى لبنان منذ آب/أغسطس مع تفشي نقص المحروقات وسط الانهيار الاقتصادي وذلك رغم العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية.

والتقى عبداللهيان خلال زيارته التي استغرقت يومين حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، وفق بيان للحزب لم يذكر توقيت اللقاء.

وأكد نصر الله اعتماده على النظام الإيراني وقال -الجمعة- إن الآمال كبيرة جدا لخروج لبنان من المحنة التي أصابته بتعاون الجميع، كما قدم الشكر إلى الوفد الإيراني "لوقوف طهران إلى جانب لبنان دولةً وشعباً ومقاومةً خلال العقود الماضية وحتى اليوم".

 

أزمة الوقود تشكل عصب الأزمات التي يعاني منها اللبنانيون، فيما يشكل حلّ الأزمة عبر الوقود الإيراني نقطة خلاف متجدد في الداخل اللبناني.

وهذه الأزمة استغلها النظام الإيراني لتعزيز مكانة الحزب العميل له في لبنان وأرسل الوقود إليه، الأمر الذي احتج عليه مسؤولون لبنانيون ، وقال رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي في وقت سابق إن شحنات الوقود الإيرانية التي أدخلها حزب الله إلى البلاد "انتهاك لسيادة لبنان"، وذلك وفق تصريحات نشرها مكتبه على تويتر.

ونقل مكتب رئيس الوزراء عن ميقاتي قوله -في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" (CNN) الأميركية- "أنا حزين على انتهاك سيادة لبنان".لكن ليس لدي خوف من عقوبات عليه، لأن العملية تمت في معزل عن الحكومة اللبنانية".

رغم ذلك، يتعهّد وزير الملالي من بيروت، بمواصلة إرسال المشتقات النفطية إلى لبنان، ويأمل في ترجمة هذه المساعدات إلى اتفاق رسمي مع الحكومة الجديدة في لبنان. و صرح أن إيران مستمرة في إرسال النفط إلى لبنان.

 

فهل ستقبل الحكومة باستمرار دخول الوقود الإيراني؟ وهل يمكن للحكومة أن تتفق رسميا مع طهران في ظل العقوبات على إيران؟

ومنذ نحو عامين، تعصف بلبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، حيث تسببت في انهيار مالي ومعيشي وارتفاع معدلات الفقر، وشح الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى، لعدم توفر النقد الأجنبي اللازم لاستيرادها.

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة