السبت, أبريل 20, 2024
الرئيسيةأخبار إيران الخارجية الأمريكية:الشعب الإيراني يواجه الكتمان وسوء الإدارة في مواجهة كورونا

الخارجية الأمريكية:الشعب الإيراني يواجه الكتمان وسوء الإدارة في مواجهة كورونا

0Shares

في حوارها مع قناة فوكس نيوز يوم الجمعة ، 6 مارس ، قالت مورغان أورتيغاس إن الجمهورية الإسلامية ليس لديها شفافية، مشيرة إلى انتشار فيروس كورونا في إيران. وأكدت أنه منذ الإعلان الرسمي عن تفشي كورونا في إيران، اتهم الناس النظام الإيراني بإخفاء الحقائق وإعطاء معلومات كاذبة.

وأضافت اورتيغاس: «لقد رأينا أيضًا النظام الإيراني رفض قول الحقيقة بخصوص إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية في طهران. والآن، انحرف الشعب الإيراني تمامًا عن الحقيقة من قبل النظام الإيراني وسوء الإدارة من قبل السلطات».

وفي  يوم الجمعة ، 28 فبراير كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد أخبر في اجتماع عقدته لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بخصوص خلفيات مسؤولي النظام في إخفاء الحقائق بأن النظام الإيراني لم يكن يرغب في الإعلان عن تفشي فيروس كورونا و "أنا قلق يراودني أن يكونوا قد أخفوا معلومات مهمة".
في وقت سابق من الأسبوع، حذر مايك بومبيو من أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق إزاء كتمان المسؤولين الإيرانيين بشأن تفشي كورونا.

وقال براين هوك، المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية للشؤون الإيرانية في يوم الخميس الموافق 27 فبراير 2020: "نحن قلقون على الشعب الإيراني".

وأضاف: "إن النظام الإيراني لديه سجل سيء في الكذب على شعبه ويجب أن نتوقع المزيد من ضحايا فيروس كورونا".

وأشار براين هوك إلى أن النظام الإيراني أكد منذ 10 أيام على وفاة أول شخص مصاب بمرض كورونا في قم، وبحلول يوم الأربعاء أكد على أن 19 شخصًا توفوا جراء الإصابة بهذا المرض. كما أن هذا النظام الفاشي أعلن بحلول يوم الثلاثاء أن عدد المصابين بهذا الفيروس وصل إلى 61 شخصًا، وفجأة أعلن أن هذا الرقم وصل إلى 139 شخصًا.

 

وفي السياق كتبت صحيفة واشنطن بوست يوم 5 مارس بشأن تفشي فيروس كورونا في إيران تقول: تشير أرقام مستشفيات طهران بقوة إلى أن وباء فيروس كورونا قد انتشر أكثر مما يعلن النظام الإيراني.

وقدّر أحد الأطباء الأخصائيين للأمراض الأوبئة في جامعة تورنتو بكندا، بعد دراسة الأرقام التي أجرتها صحيفة واشنطن بوست ، أن المصابين بفيروس كرونا في إيران يجب أن يكونوا أكثر من 28000مصاب. وقال من المتوقع أن يرتفع العدد.

في اتصالات هاتفية، قالت الممرضات في مدينتي طهران ومشهد إن عدداً متزايداً من حالات الإصابة بفيروس كورونا لم يتم تسجيلها في الإحصاءات الإيرانية الرسمية.

وقالت خمس ممرضات إن السلطات تجبر الطاقم الطبي على عدم استخدام الكمامات حتى لا يخلق القلق. وقلن إن هناك نقصًا في الكمامات والقفازات وغيرها من المعدات التي يحتاجها المنتسبون الطبيون فضلا عن نقص الكوادر الطبية لمكافحة فيروس كورونا.

بغض النظر عن جهود مسؤولي النظام للتركيز على التقليل إلى أدنى حد من تفشي وباء كورونا في إيران، اتخذ مسؤولو النظام بعض الإجراءات التي أدت إلى انتشار واسع النطاق لفيروس كورونا ،إنهم رفضوا، طلبات الحجر الصحي خلال الأيام الحرجة الأولى من انتشاركورونا.

وكانوا يطالبون بالحاح مشاركة المواطنين في الانتخابات النيابية ورفضوا إغلاق الأماكن الدينية العامة. وأعلنت وزارة الصحة أول حالتين من فيروس كورونا يوم 19 فبراير قبل أيام فقط من الانتخابات.

في الوقت الذي يواجه فيه قادة إيران العديد من الأزمات العديدة بشأن مكانتهم ومصداقيتهم، على الرغم من تفشي كورونا، فقد حث مسؤولو النظام بالحاح المواطنين على المشاركة في الانتخابات.

تم اتخاذ تدابير لمنع انتشار فيروس كورونا متأخر جدًا وانتشرتفشي كورونا إلى جميع محافظات إيران تقريبًا.

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران

كورونا في إيران .. إنذار أحمر في مختلف مدن البلاد

مقالات ذات صلة

الأكثر قراءة