واشنطن تايمز: كشف معارضي النظام الإيراني عن نووية النظام يؤجج التوترات بين الولايات المتحدة وإيران

كتبت صحيفة واشنطن تايمز في 18 أكتوبر: "المنظمة المعارضة الإيرانية، التي كشفت في الماضي عن أجزاء من البنية النووية للنظام، قالت إن النظام أقام منشأة جديدة لصنع قنبلة ذرية. من المحتمل أن يؤدي هذا الكشف إلى تفاقم التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وإيران.
يقول المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي لديه مؤيدين رفيعي المستوى للحكومة الأمريكية، إن لديه موارد داخل البيروقراطية النووية للنظام الإيراني يمكنها توفير المعلومات ؛ معلومات لا تستطيع المصادر الغربية الوصول إليها. في آب 2002 كشف المجلس الوطني للمقاومة لأول مرة عن وجود موقعين سريين في نطنز وأراك، فضحا أنشطة النظام الحاكم في طهران لتطوير وتحقيق قدراته النووية.
أعرب مسؤولون أميركيون وإقليميون عن قلقهم من أن الأنشطة النووية الأخيرة للنظام الإيراني تقربه من نقطة الهروب النووية التي يمكن أن تطور وتصنع قنبلة ذرية.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية "هذا الكشف مرة أخرى يثبت حقيقة أن الاتفاق النووي لم يكن قادرا على منع أنشطة الملالي في الحصول على القنبلة الذرية". (واشنطن تايمز، 17 أكتوبر).
كتب دانييل بايبس، مؤرخ الشرق الأوسط ومحلل السياسة الخارجية وكاتب عمود في صحيفة واشنطن تايمز ومستشار سياسي لرئيسة الوزراء البريطاني السابق تاتشر: "مجاهدو خلق، مصدر موثوق للشرور النووية للنظام الإيراني، نشروا مؤخرًا صورًا جوية كاملة لموقعين جديدين لمنشآت قصف النظام الإيراني". قرب طهران وكشف آبادة.
والنتيجة أن النظام الإيراني كان يغش كل هذا الوقت. "هذا سبب آخر لإلغاء الاتفاق النووي". (تغريدة دانيال بايبس في 18 أكتوبر)